ما هي حيل واشنطن لتبرير قمع المنامة؟ فاضل عباس يجيب..

الأربعاء ٠٧ يناير ٢٠١٥ - ٠٢:٣٤ بتوقيت غرينتش

المنامة (العالم) 2015/1/7- اعتبر التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي، اتهامات الخارجية الاميركية بخصوص ان ايران لها دور في دعم جهات معارضة لنظام الحكم في البحرين بانه كلام يناقض بالاساس ما جاء في تقرير بسيوني وايضاً يناقض الكلام الاميركي السابق، مشيراً الى ان ما يتم حالياً من اطلاق هكذا ادعاءات هي محاولة لتبرير القمع الذي يقوم به النظام البحريني.

وقال الامين العام للتجمع فاضل عباس في حديث مع قناة العالم الاخبارية اليوم الاربعاء: انه كان يستوجب اصدار بيان من قبل التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي لكشف حقيقة الدور الاميركي وما تقوم به السفارة الاميركية في البحرين من دعم مطلق لنظام المنامة، وللتعبير عن الرفض الكامل لادعاءات الخارجية الاميركية وما نشر حول تورط ايراني في احداث البحرين.

الولايات المتحدة لا تدافع عن حقوق الانسان، وانما هي تدافع عن مصالحها فقط

واكد عباس، "هناك نفاق سياسي كبير في الموقف الاميركي، حيث كانت الولايات المتحدة وعبر مندوبها السابق دي سليفان في بداية احداث البحرين، كانت تعلم تماماً ان نظام المنامة سوف يهاجم دوار اللؤلؤة في مارس 2011، ومع ذلك التزمت الصمت المطبق، مشيراً الى ان لواشنطن وسفارتها دور كبير في الضغط على جمعية الوفاق المعارضة وعدد من الجمعيات الاخرى باتجاه التقليل من الحراك الشعبي في البحرين لصالح النظام البحريني.

وشدد على ان الادارة الاميركية لعبت الدور الاكبر في محاولة الضغط خاصة على جمعية الوفاق للمشاركة في الانتخابات النيابية، لافتاً الى ان "هناك اعترافات لهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الاميركية السابقة بان الولايات المتحدة ساومت وقبلت بدخول القوات السعودية الى البحرين، مقابل احتلال ليبيا وما حصل فيها".

واوضح عباس، ان الولايات المتحدة لا تدافع عن مبادئ ولا عن حقوق الانسان، وانما هي تدافع عن مصالحها فقط.

يشار الى ان التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي في البحرين اكد ان اعتقال الشيخ علي سلمان الامين العام لجمعية الوفاق المعارضة، تم بضوء اخضر اميركي بريطاني.

وطالب التجمع في بيان، بضرورة اقفال السفارة الاميركية وطرد السفير من البحرين، وقال: ان واشنطن تدعم القمع والدكتاتورية بالبحرين، واصفاً شعارات حقوق الانسان التي ترفعها للاستهلاك الاعلامي ليس إلا.

وأكد التجمع، أن الولايات المتحدة تدافع عن مصالحها الاقتصادية وليس عن مبادئ حقوق الانسان او نشر الديمقراطية كما تدعي. وجاء البيان رداً على المزاعم الاميركية بأن ايران تقف خلف تسليح تنظيمات سياسية بحرينية.
1/7- TOK