بأمر من نصرالله .. لن تفلت "اسرائيل" بعد اليوم من العقاب

بأمر من نصرالله .. لن تفلت
الأربعاء ٢٨ يناير ٢٠١٥ - ٠٢:٥٤ بتوقيت غرينتش

لم تجف الدماء الطاهرة لشهداء المقاومة في القنيطرة السورية بعد، حتى رد رجال نصرالله على تلك الجريمة الجبانة، بعملية بطولية نوعية استهدفت قافلة عسكرية اسرائيلية في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، ما ادى الى سقوط اكثر من 15 قتيلا وجريحا في صفوف قوات الاحتلال.

 واصدر حزب الله فورا بيانا حمل الرقم واحد وجاء فيه : إنه "عند الساعة 11:35 من صباح اليوم (الاربعاء 28 كانون الثاني / يناير) ، قامت مجموعة "شهداء القنيطرة الأبرار" في المقاومة الإسلامية باستهداف موكب عسكري إسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة يضم عدداً من الجنود والضباط بالأسلحة الصاروخية المناسبة ما أدى إلى سقوط إصابات وتدمير عدد من آليات الموكب المستهدف".
الرد السريع والصاعق لحزب الله على الجريمة الغادرة والجبانة للاحتلال الاسرائيلي في القنيطرة السورية، اكدت وبامر من سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، ان الزمن الذي كانت فيه "اسرائيل" تفلت من العقاب قد ولى، وان الدماء العربية والاسلامية لم ولن تعد رخيصة، وعلى "اسرائيل" ان تدفع اثمانا باهظة ازاء كل جريمة ترتكبها، وعليها، وباوامر من نصرالله، ان تفكر بعد الان الف مرة قبل ان ترتكب اي جريمة.
ان عملية مزارع شبعا البطولية حملت رسائل في غاية الاهمية للاصدقاء والاعداء على السواء، ومن بينها:
-قوة وجهوزية حزب الله، التي راهن الاسرائيلي على استنزافها في سوريا.
-عملية عسكرية وامنية في غاية التعقيد، تُحسب لابطال المقاومة.
-عملية بطولية شجاعة وعلى الارض وجها لوجه مع رتل عسكري مدرع ومدجج بالسلاح، ردا على عدوان غادر جبان ومن الجو على سيارات مدنية.
-فشل استخباراتي اسرائيلي واضح، حيث تمت عملية الرد في وقت كانت كل "اسرائيل" مستنفرة وفي حالة تأهب عسكري وامني الى اقصى حد.
-نجحت المقاومة من استنزاف "اسرائيل: وقوتها العسكرية على مدى الايام العشرة الماضية، وهي تعيش تحت وقع رعب رد حزب الله.
-عمليات حزب الله ليست وليدة الساعة، فهي عمليات يخطط لها الحزب ومنذ وقت طويل وتنتظر التنفيذ فقط.
-تبقى فلسطين هي بوصلة حزب الله.
-تبقى فلسطين بوصلة الجهاد الحقيقي.
-كل الفتن المتنقلة في العالمين العربي الاسلامي هدفها حرف هذه البوصلة.
-تعرية التكفيريين والجهات التي تقف وراءهم.
-تكثيف معالم المشروعين المتناقضين مشروع المقاومة والتحرر ومشروع التكفير والانبطاح.
ان على القوى الحية والنخب الواعية في الامة، ان تعلن وبشكل لا لبس فيه وقوفها الى جانب حزب الله، في صراعه المصيري مع العدو الاول للامة، بهدف اعادة البوصلة الى الاتجاه الصحيح، نحو القضية الفلسطينية، التي اختفت وللاسف الشديد، بين دخان نيران الفتن التي اشعلتها الصهيونية والمجموعات التكفيرية في بلداننا.

** ماجد حاتمي / شفقنا