بالصور؛ من هم مصورو جرائم قطع الرؤوس لجماعة "داعش"؟

بالصور؛ من هم مصورو جرائم قطع الرؤوس لجماعة
السبت ٠٧ فبراير ٢٠١٥ - ٠٦:٤٩ بتوقيت غرينتش

كشفت صحيفة "ساندي تايمز" البريطانية، عن هوية خمسة شبان يقومون بإدارة مهمة أفلام قطع الرؤوس في جماعة "داعش" الارهابية.

وحسب "السومرية نيوز" فقد أشارت "ساندي تايمز" إلى أن المخابرات البريطانية لم تعرف بعد الاسم الحقيقي لـ"قاطع الرؤوس" في "داعش"، لكنها تعرّفت على الأشخاص المسؤولين عن تصوير مقاطع الفيديو المروّعة.

تحت انظار المخابرات البريطانية "لفترة طويلة" في لندن

وجاء في تحقيق صحفي للصحيفة البريطانية ، إن "عدد أفراد الطاقم هو خمسة أشخاص، يقومون بتصوير وإخراج أفلام قطع رؤوس الأسرى، ويترأس الفريق نيرو سرايفا (Nero Saraiva)، البرتغالي

 


Nero Saraiva

الأصل، الذي هاجر إلى لندن وعاش هناك بضع سنوات إلى أن سافر إلى سوريا عام 2012 ليلتحق بالجماعات المسلحة ".

وأوضحت أن "سرايفا ضمن خمسة شبان آخرين سكنوا في شرق لندن وكانوا، لفترة طويلة، تحت أنظار المخابرات البريطانية، التي تدعي أن لهؤلاء الخمسة دور أساسي بأفلام قطع الرؤوس".

وتشير الصحيفة إلى أن سرايفا، أب لأربعة أطفال، وضع على حساب تويتر خاصته صورًا له وهو يحمل سلاحًا ومسدسًا يُشبه المسدس الذي يحمله المتطرف جون .

 

تطرف الشبان الخمسة بدأ في لندن

وتذكر الصحيفة الى أن "هؤلاء الخمسة اعتنقوا الدين الإسلامي، مع انتقالهم إلى لندن، وهناك أيضًا تطرفوا، وقد ورد العام الماضي اسم سرايفا في قضية التخطيط للقيام بعملية تخريبية في شرق أفريقيا بالتعاون مع تنظيم الشباب التابع للقاعدة" الارهابي.

وعلاقة سرايفا بتصوير الأفلام المروعة، بحسب التحقيق الصحفي، "تكاد تكون أكيدة بعد تغريدته على تويتر في شهر تموز الأخير، اي بـ39 يومًا قبل إعدام الأمريكي جيمس فولي، حيث كتب سرايفا البالغ من العمر 28 عامًا، “رسالة للولايات المتحدة، ستصور الدولة الإسلامية (داعش) فيلمًا جديدًا. شكرًا لكل الممثلين”.

 

من أكاديمية كرة القدم في لشبونة إلى القتال في سوريا

الشبان الخمسة، وفقًا للتحقيق الصحفي، هم "من هواة كرة القدم، حتى أن أحدهم كان لديه مستقبل واعد في هذا المجال، واسمه فابيو بوكاس (Fabio Pocas)، وعمره 22 عامًا فقط، انتقل من لشبونة إلى لندن عام 2012 رغبة منه بأن يُصبح لاعب كرة قدم مُحترف".

 


Fabio Pocas

وتشير الصحيفة البريطانية إلى أنه "ترعرع في أكاديمية النادي البرتغالي العريق، سبورتينغ لشبونة، وهي ذات الأكاديمية التي ترعرع فيها أفضل لاعب لهذا العام في العالم، كريستيانو رونالدو"، مبينة أن "بوكاس بدأ اللعب مع فريق هواة ومن هناك بدأ بالتطور".‎

وتقول الصحيفة أن "بوكاس تطرف كثيرًا، على الرغم من ذلك، واختفى بلمح البصر، وكانت المرة التالية التي شوهد فيها من خلال صور من شبكات التواصل الاجتماعي من سوريا، هناك شوهد لاعب كرة القدم الواعد وبجانبه أسلحة وأعلام داعش".

وتابعت الصحيفة في تحقيه أنه "الآن هو معروف باسم عبد الرحمن الأندلس، وقد كتب الشاب على حسابه في فيس بوك قائلاً: “الحرب المقدسة هي الحل الوحيد للإنسانية” حسب تعبيره.

وبحسب ماجاء في التحقيق فأن شاب آخر كان ضمن هذه المجموعة لاعب كرة قدم واعدًا أيضًا، اسمه، سالسو رودريغز دا – كوستا وقد تقدم لاختبار، في مرحلة ما، ضمن الفريق الإنكليزي "أرسنال، لكن النادي نفى ذلك الخبر.

 

 

Saleso Rodrigues da - Costa

وتختم الصحيفة تحقيقها بالقول، إن "الشاب ظهر الشهر الماضي في أحد أفلام داعش الذي تم تصويره في سوريا بينما كان يحمل كلاشينكوف في يده، وقد هاجم الغرب في مقطع الفيديو ووصف المعلمين في المدارس بأنهم تجار مُخدرات ومولعين جنسيًا بالأطفال".