بالفيديو؛ 12 مجموعة مسلحة تفشل مجددا باستعادة الفوعة وكفريا

الجمعة ٢٧ فبراير ٢٠١٥ - ٠٥:٢٣ بتوقيت غرينتش

سوريا (العالم) 2015/2/27- أحبط الجيش السوري ولجان حماية بلدتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب هجوماً ثانياً لجماعات مسلحة حاولت استعادة مناطق استراتيجية فقدتها في معارك سابقة. وشارك في الهجوم أكثر من 12 مجموعة مسلحة أبرزهم جبهة النصرة وجيش الإسلام.

وافاد مراسلنا حسام زيدان، انه بعد اشتباكات عنيفة افشل مجدداً الجيش السوري ولجان حماية بلدتي الفوعة وكفريا بريف ادلب الهجوم الثاني والاعنف على البلدتين بعد فشل مرحلته الاولى باستعادة النقاط التي خسرتها الجماعات المسلحة في مزارع بروما شمال مدينة ادلب، والتي استطاع الجيش واللجان السيطرة عليها في وقت سابق.

واكد احد الجنود السوريين في حديث لمراسلنا: ان المسلحين حاولوا استرجاع المناطق الحساسة التي تطل على مواقعهم ومراكزهم، مشيراً الى ان المسلحين شنوا هجوماً كبيراً من عدة محاور لاستعادتها، الا ان الجيش السوري تصدى لهم، وقال: ان بعض المجموعات المسلحة تم محاصرتها بعد فشل هجومها ولم يتمكن آخرون من اخراجها.

بعض المجموعات المسلحة تم محاصرتها بعد فشل هجومها لم يتمكن آخرون من اخراجها

واضاف مراسلنا، ان هجوم المسلحين بدأ من محورين، الاول من جهة مزارع بروما ومعرة مصرين باتجاه بلدة كفريا، والثاني من جهة مدينة بِنّش ومزارعها باتجاه بلدة الفوعا، وشارك فيه اكثر من 12 مجموعة مسلحة كان ابرزهم جبهة النصرة وما يسمى بجيش الاسلام وفيلق الشام ولواء شهداء ادلب.

واوضح، ان هذا الهجوم واجهه المدافعون عن بلدتي الفوعة وكفريا بكثافة نارية عالية وتكتيك عسكري ناجح، حيث قال جندي سوري لمراسلنا: انه منذ ساعات الصباح الاولى بدأ الاشتباك من الجهة الشمالية من معرة مصرين بالقذائف والراجمات، الا انه بهمة الشباب استطاعوا ان يصدوا الهجوم، مشيراً الى ان الاشتباكات انتقلت الى الجهة الغربية من كفريا، وايضاً تمكنت اللجان هناك من التصدي لهجوم المسلحين.

واكدت المصادر الميدانية، ان المسلحين لم يحققوا اي تقدم في معركتهم، بل على العكس تم تنفيذ كمين من خلال الهجوم على احد حواجز المسلحين ويطلق عليه حاجز الصحاوى قرب مدينة بِنّش وقتل فيه معظم عناصر الحاجز.
2/27- TOK