وخلال استقباله وزير الخارجية الايطالية باولو جنتيلوني، قال شمخاني الذي ذكر بتحذيرات طهران من عواقب تسليح الجماعات الارهابية بذريعة مواجهة الحكومة السورية: "ان عدم مراجعة الممارسات السابقة سيزيد من حالة عدم الاستقرار وانعدام الامن".
واضاف: "التجربة الليبية وظهور (داعش) في هذه الدول، دليل على ان التدخل العسكري الخارجي واستخدام الجماعات المسلحة ليس حلا، بل انه سبب في زيادة الخسائر المادية والبشرية، وتدمير البنية التحتية الاقتصادية وتصعيد الازمات".
من جهة اخرى، اعتبر شمخاني ان المطلوب من اجل التوصل الى اتفاق نووي جيد للطرفين، هو ضرورة الغاء الحظر غير القانوني، وانتهاج سلوك يجلب الثقة، وذلك في مقابل ما ابدته ايران من حسن نية وتعاون.
وأكد انه في حال تحلی اطراف المفاوضات بالصدق والجدیة فان بالامكان التوصل الی اتفاق جيد يحترم حقوق ايران النووية في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي".
واشار شمخاني الى ضرورة تنمية التعاون الاقتصادي والثقافي والسياسي بين ايران وايطاليا.
من جهته، اعتبر جنتيلوني ان الارهاب اكبر خطر يهدد المنطقة والعالم، واكد ضرورة مكافحة الجماعات الارهابية وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
واشار وزير الخارجية الايكالي الى دور ايران الفاعل في المساعدة على حل مشاكل المنطقة وخاصة مكافحة جماعة "داعش" الارهابية.