جدل حول مبايعة "لواء شهداء اليرموك" لتنظيم داعش

الأربعاء ٠٤ مارس ٢٠١٥ - ٠٣:٤٢ بتوقيت غرينتش

يسود الجدل في محافظة درعا، حول صحة مبايعة قائد لواء شهداء اليرموك أبو علي البريدي الملقب بـ “الخال” لتنظيم داعش، عقب انتشار شريط مصور وردت نسخة منه إلى المرصد السوري قبل أيام، يظهر فيه قائد اللواء مع مجموعة من المقاتلين وهم يرددون أنشودة تمجد داعش وقائده المدعو أبو بكر البغدادي.

وأبلغت مصادر المرصد أن 8 عناصر من لواء شهداء اليرموك اعتقلوا من قبل المحكمة الشرعية بمدينة نوى، وحكم عليهم بالسجن لمدة 6 سنوات بتهمة مبايعة تنظيم داعش، في حين استدعي قائد لواء شهداء اليرموك إلى المحكمة ذاتها و”شهد” على أن لا علاقة مع داعش كما “رفض قتال التنظيم” ورفض كذلك الانضمام إلى المحكمة الشرعية في نوى.

وشهد ريف درعا الغربي في النصف الثاني من شهر كانون الاول / ديسمبر من العام 2014، توتراً بين جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ولواء شهداء اليرموك، في منطقتي سحم الجولان وحيط ومحيطهما، تطورت إلى اشتباكات بين الطرفين، أدت لمصرع وجرح عدد من مقاتلي الجانبين، وذلك على خلفية اتهامات متبادلة باعتقالات بين الطرفين، حيث كان لواء شهداء اليرموك قد اعتقل حينها مقاتلين من جبهة النصرة، واتهم مقاتلاً آخراً يعتقد أنه من جبهة النصرة بمحاولة اغتيال قيادات في لواء شهداء اليرموك.

وينتشر اللواء بمئات المقاتلين في مناطق جملة ونافعة وحيط والعلان بالريف الغربي لسحم الجولان وفي المناطق القريبة من الحدود السورية مع الجولان السوري المحتل بريف محافظة درعا الغربي، حيث كان قد احتجر مقاتلون من لواء شهداء اليرموك في قرية جملة في الـ 6 من شهر آذار / مارس من العام 2013، عناصر من قوات الفصل الدولية التابعة  للأمم  المتحدة  في الجولان  السوري وقال اللواء في شريط مصور وصل الى المرصد السوري حينها أنهم  لن يفرجوا عنهم إلا إذا انسحبت القوات السورية من المنطقة.