بالفيديو؛ ادخال دفعة جديدة من المساعدات الى مخيم اليرموك

الجمعة ١٣ مارس ٢٠١٥ - ٠٦:٥١ بتوقيت غرينتش

دمشق ( العالم )- 13-3-2015- تمكنت السلطات السورية بالتعاون مع وكالة تشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، من ادخال دفعة جديدة من المساعدات الغذائية والطبية إلى مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق. وتوقف ادخال المساعدات ثلاثةَ أشهر بسبب استهداف الجماعات المسلحة التي تحاصر المخيم منذ أكثر من عامين لقوافل الاغاثة.

ولم يتغير حال مخيم اليرموك الواقع جنوبي العاصمة دمشق منذ دخول المجموعات المسلحة اليه، حيث يعيش المدنيون فيه أوضاعا مأساوية في ظل استمرار حصار فرضه المسلحون عليهم مانعين عنهم كل اسباب الحياة. وفي ظل هذه الظروف استطاعت السلطات السورية والانروا ادخال دفعة جديدة من المساعدات الغذائية الى مخيم اليرموك، بالتوازي مع تقديم بعض الادوية للاهالي الخارجين لاستلام حصصهم  في محاولة من السلطات السورية للتخفيف من معاناة المحاصرين.
وقال علي مصطفى المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين في سوريا في تصريح للعالم : في شهر 12 توقفت المساعدات بسبب اعتداءات العصابات الارهابية المسلحة على الاهالي المتواجدين في موقع التوزيع واحيانا بمنعهم من الوصول الى موقع التوزيع .
واضاف مصطفى: نظرا الى حرص الحكومة على استمرار المساعدات بعد توقفها ، تم ايجاد هذا الموقع بحماية الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الوطني في هذه المنطقة.  
ملامح التعب واضحة على الاهالي ، فحصار المجموعات المسلحة لم يدع شيخاً او امرأة او طفلا الا ترك اثاره عليه  .. جوع ونقص بالادوية واحتكار للمواد الغذائية من قبل المجموعات المسلحة فاقم الاوضاع الانسانية السيئة في مخيم اليرموك ترافق ذلك مع جمود في مفاوضات المصالحة.
وقال احد اهالي اليرموك في تصريح للعالم : ليس هناك لادواء ولا اي شيء اخر بحيث وصل كيلو الرز الى خمسة الاف ليرة " الدولار يساوي 240 ليرة "  والسكر الى ثمانية الاف ليرة .
وقال مواطن سوري اخر في المخيم في تصريح للعالم : انا جئت لاستلام المساعدات من الاونروا ومن الدولة السورية ونتنمى ان يستقر الوضع وتعود الاوضاع الى مجاريها الطبيعية.
ويرى المراقبون ان سبب ازمة مخيم اليرموك تختصر في كون المسلحين يستخدمون المدنيين فيه ورقة سياسية للمساومة بقضية اللاجئين الفلسطينيين، وكذلك للضغط السياسي والعسكري على الدولة السورية.
tt-12-22:30