كاميرا العالم على الساتر الأمامي لمواجهة "داعش" بصلاح الدين

الأربعاء ٢٥ مارس ٢٠١٥ - ٠٤:٠٩ بتوقيت غرينتش

صلاح الدين (العالم) 2015.03.25 ـ تصدى الجيش العراقي لهجوم شنه عناصر جماعة داعش لقطع طريق الإمداد العسكري للقوات العراقية التي تحاصر مدينة تكريت ما أدى إلى مقتل 15 عنصراً من الارهابيين، واستيلاء الجيش على 8 آليات تركها المسلحون بعد أن لاذوا بالفرار.

وفي خضم الحديث عن الاستعدادات للعمليات العسكرية لاقتحام تكريت تحاول جماعات داعش عرقلة تقدم القوات العراقية إليها. إذ شنت مجموعات مسلحة تابعة للتنظيم هجوماً بأسلحة مختلفة وسيارات مفخخة على مناطق الحويش والخزيمي والمزرعة من الجانب الغربي للمحافظة المرتبط بمناطق الأنبار أبرز معاقل التنظيم الإرهابي في العراق.. وذلك لقطع طريق الإمداد العسكري للقطعات العراقية التي تحاصر تكريت من جميع جهاتها.
ومن إحدى السواتر الأمامية في مواجهة عصابات داعش الإرهابية أكد مراسلنا محمد الربيعي أن الإرهابيين هاجموا الساتر بعجلات مفخخة حيث تمت السيطرة الكاملة على هذه العجلات؛ وأشار إلى وجود محاولات لقصف المنطقة بقذائف الهاون والتقرب من الساتر الأخير؛ لافتاً إلى الانتشار الكثيف للقوات والقطعات العسكرية الذى أدى إلى صد هذا الهجوم.
وقال أحد القادة المرابطين على الساتر لمراسلنا "يومياً نأتي بجثثهم القذرة وندمر عجلاتهم المفخخة.. هم جبناء.. وليس لديهم إلا مفارز بسيطة ويحاولون فتح ثغرة حتى يجلبون النظر إليهم ويشغلون القطعات العسكرية المرابطة في عمليات لبيك يا رسول الله."
وكانت النهاية خيبة أمل لداعش وأفراح كبيرة للقطعات العسكرية التي تمكنت وبإسناد من الطيران العراقي من قتل 15 مسلحاً والاستيلاء على 8 عجلات تركتها الجماعات الإرهابية بعد أن لاذوت بالفرار.
وأوضح عقيد في الشرطة الاتحادية لمراسلنا أن الضربة الجوية أتت على أساس المصادر الواردة.. لبعد المجموعات الإرهابية عن قوات الجيش العراقي؛ مبيناً أن عدد المسلحين الذين تم دفنهم كان 15 جثة.
كما أشار النقيب رائد رياح من الفرقة الخامسة للشرطة الاحادية إلى أن القوات استولت على 8 عجلات أثناء المواجهات مع عناصر داعش؛ مبيناً أن الإرهابيين قد هربوا من أمام القوات العراقية؛ وقال هم "لايستطيعون مواجهتنا!"
هذا فيما تؤكد القيادات العسكرية وضع خطط مناسبة لتحرير هذه المناطق الصحراوية الواسعة من دنس عصابات داعش الإرهابية وذلك بعد الانتهاء من معارك تكريت.
03.25        FA