بالفيديو، عدوان متواصل، والسعودية تستخدم اسلحة محرمة!

الأربعاء ٠١ أبريل ٢٠١٥ - ٠٤:٤٦ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 2015/4/1- واصلت الطائرات السعودية عدوانها على اليمن على مدى اسبوع بقصف مواقع حيوية ومناطق سكنية في العاصمة صنعاء ومحافظات صعدة والحديدة وتعز وحجه ومأرب، متسببة بوقوع ضحايا في صفوف المدنيين، فيما اكدت مصادر في وزارة الدفاعِ اليمنية استخدام السعودية أسلحة محرمة دولياً.

اسبوع يمر والعاصمة صنعاء ومثلها غالبية المحافظات اليمنية تعيش تحت قصف طيران العدوان السعودي، قصف وسع خلال الساعات الاخيرة من غاراته واستهدافاته لتتجدد الضربات على مبنى مطار ومواقع عسكرية ومنشآت حيوية بصنعاء.

الغارات طالت ايضاً مباني المطارات ومقرات للجيش والدفاع الجوي واحياء سكنية بمحافظة صعدة والحديدة وتعز وحجة ومأرب، ولم تسلم همجية الضربات لم تسلم منها عدن ولحد والضالع وابين جنوباً.

وقال كرار المراني عضو اللجان الثورية في اليمن لمراسلنا: سنرد الصاع بصاعين، نحن مستعدين لحرب طويلة الامد والنفس حتى عبر الاجيال لآل سعود، داعياً اياهم الاعداد من الآن لتلقي الصدمات.

وتظهر مشاهد الدمار في احياء صنعاء حجم ما خلفه العدوان، وتكشف كم اسقط ركامها من ضحايا مدنيين في مؤشر لتأكيد ما ذهبت اليه مصادر وزارة الدفاع عن استخدام اسلحة محرمة دولياً، مما زاد من تصاعد المواقف المنددة، ومنها الوقفات الاحتجاجية لمنظمات حقوقية ومدنية ارادت خلالها ايصال رسالة الى الامم المتحدة.

تظاهرة نسوية للتنديد بالعدوان السعودي

واكد علي الديلمي رئيس منظمة يمن للدفاع عن الحقوق والحريات في تصريح لمراسلنا، ان وقفتهم هذه لايصال رسالة للامم المتحدة بخصوص الجرائم المتعددة التي ارتكبت منها استهداف المدنيين واستهداف النازحين واستهداف الاطفال والنساء.

ولم تثني الظروف الامنية العصيبة، المئات من النساء بتنظيم تظاهرة احتجاجية بصنعاء للتنديد بعدوان السعودية وحلفاءها، وما اعتبروها انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية ومبادئ حقوق الانسان.

وتواصل اللجنة الثورية العليا تحركاتها وتحشيدها ومعها العديد من القوى السياسية والمكونات القبلية، لمواجهة العدوان وفتح حسابات بنكية لاستقبال الدعم.

وقال محمد المأخذي أكاديمي يمني لمراسلنا: "انه يجب ان نساهم بكل ما نملك من امكانيات، كل بقدر استطاعته حتى نصد عن بلادنا هذه الهجمة السعودية والاميركية".

هذا ورغم التأثير الذي طال الحياة اجمالاً جراء استمرار القصف الا ان ذلك لم ينعكس كثيراً على طبيعة الحركة اليومية.

وافاد مراسلنا علي الذهب، ان كل المعطيات على ارض الواقع تشير الى ان قصف العدوان السعودي تجاوز اهدافه المعلنة والمزعومة، وان ثمة نوايا تدميرية تتضح ملامحها كلما زاد الاستهداف للبنية التحتية وزاد الوضع الانساني والاقتصادي سوءاً.

وفي جديد مجازر العدوان سقط 29 قتيلاً و25 جريحاً جراء قصف الطيران السعودي لمصنع للألبان والمواد الغذائية بمحافظة الحديدة بحسب ما أفاد مكتب الصحة بالمحافظة، وفي مديرية يريم بمحافظة إب استهدف العدوان محطة للمشتقات النفطية، كما استهدف الطيران السعودي ميناءَ ميدي في محافظة حجة ما أدى الى سقوط 6 قتلى و4 جرحى، وفي مديرية يريم بمحافظة إب استهدف العدوان محطة للمشتقات النفطية.

وتتصدر المستشفيات في اليمن المشهد هذه الايام، فهي تستقبل ضحايا العدوان السعودي يومياً في العاصمة وبقية المناطق التي تتعرض لغارات الطيران السعودي، فقد وصلت الى المستشفى الجمهوري في العاصمة صنعاء اعداد كبيرة من سيارات الاسعاف تحمل عشرات الضحايا بينها جثث متفحمة من منطقة يريم بمحافظة إب التي استهدفتها الطائرات السعودية.
07:30- 3/31- TOK