بالفيديو؛ تواصل الاشتباكات بين الجيش السوري وداعش في اليرموك

السبت ٠٤ أبريل ٢٠١٥ - ٠٤:٣٠ بتوقيت غرينتش

دمشق ( العالم ) – 4-4-2015- تتواصل الاشتباكات بين الجيش السوري وعناصر جماعة "داعش" في مخيم اليرموك جنوبي دمشق.

ولا زالت قضية مخيم اليرموك تتفاعل داخل الاوساط الفلسطينية وتاخذ ابعادا خطيرة  بعد سيطرة جماعة داعش على اكثر من 70 بالمئة من المخيم.
وبحسب المصادر المحلية فان جماعة "داعش" سيطرت على مشفى الباسل بعد ان بايع قسم من جماعة “اكناف بيت المقدس” التنظيم ، في حين تتواصل الاشتباكات العنيفة بين الطرفين في شارع لوبيا وساحة ابو حشيش وسط المخيم.  
وقالت مصادر فلسطينية في سوريا ان العشرات من مسلحي أكناف بيت المقدس سلموا أنفسهم للفصائل الفلسطينية والجيش السوري في مخيم اليرموك .
وقال ياسر المصري امين سر المجلس الثوري لحركة فتح الانتفاضة في تصريح للعالم ان الاشتباكات تتركز الان في مخيم اليرموك على امتداد شارع لوبيا مابين شارع فلسطين وشارع اليرموك .
واضاف المصري ان منتصف المخيم تقريبا يعتبر خط التماس المباشر للصراع الذي يجري الان مابين المجموعات المسلحة من "داعش " و"اكناف بيت المقدس " مؤكدا ان جزءا كبيرا من عناصر " اكناف بيت المقدس " سلموا انفسهم الى حركة فتح الانتفاضة وتم نقلهم الى خارج المخيم وتم تسليمهم الى الجهات الامنية المختصة .   
بدورها الفصائل الفلسطنية بالتعاون مع قوات الجيش السوري والدفاع الوطني حققت تقدما على محور جامع الرجولة  ، بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي داعش ، كما تم اكتشاف مجموعة من الانفاق تمتد من المحور الجنوبي الى عمق المخيم .
مخيم اليرموك الذي بني بايدي السوريين والفلسطينيين منذ عقود والدعم السياسي والمادي ، الذي خصته القيادة السورية لاهالي المخيم ، يحمل رمزية خاصة للفلسطينيين كافة  ، فهو من اقدم محطات اقامة الفلسطينيين الذي هجروا عام 48 ، ومركز ثقل الفصائل الفلسطينية .
السيطرة على المخيم من قبل جماعة داعش الارهابية تهدف بحسب المتابعين الى خلق توازنات جديدة تسمح لهذه الجماعة وداعميها من الدول الاقليمية والقوى الدولية  ، الهجوم على مناطق اكثر قربا من دائرة صنع القرار السياسي في البلاد ، لتحقيق مكاسب عسكرية يمكن استثمارها في السياسة .
tt-4-05:30
 

كلمات دليلية :