بالفيديو؛ طيران السعودية يستهدف منشات مدنية وعسكرية باليمن

الجمعة ١٠ أبريل ٢٠١٥ - ٠٤:٥٤ بتوقيت غرينتش

صنعاء ( العالم ) – 10-4-2015- شنت الطائرات الحربية السعودية غارات امس الخميس على عدة محافظات يمنية مستهدفة منشات مدنية وحيوية .

ولليوم الخامس عشر على التوالي يواصل العدوان السعودي قصف المنشآت العسكرية والمدنية في اليمن ، إذ شنت الطائرات المقاتلة صباح الخميس غارات جوية على عدة  محافظات يمنية  واستهدفت بالتحديد اللواء 310 مدرع في عمران شمال اليمن ومصنع الاسمنت في المحافظة ادى الى وقوع ضحايا من المدنيين بالإضافة الى استهداف الطيران ملعب 22 مايو في عدن.
الى ذلك  أكد الناطق الرسمي باسم الجيش في مؤتمر صحافي ان الوحدات العسكرية لديها من القدرة ما يمكنها من اداء دورها على ان تجعل من وديان وسهول وجبال اليمن مقابر للغزاة  .
وقال العقيد شرف لقمان الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني في تصريح للمراسلين : ان الوحدات العسكرية في مؤسستنا الدفاعية لديها القوة مايمكنها من اداء دورها وتنفيذ مايسند اليها بقوة وحزم من اجل حماية ابناء الشعب والذود عن امن واستقرار اليمن ومجابهة الاعمال العداونية لنظام ال سعود بل قادرة على ان تجعل وديان وسهول اليمن مقابر للغزاة .
محللون ومتابعون اشاروا الى ان العدوان السعودي لم يحقق اهدافه التي وصفوها بالعسكرية بل تعدى الى تدمير المنشآت المدنية والخدمية موقعا الالاف من الضحايا والجرحى اغلبهم من النساء والاطفال وهذا ما جعل المنظمات المدنية تؤكد رصدها لهذه الجرائم تمهيدا لملاحقة مرتكبيها امام المحاكم الدولية كمجرمي حرب.
وقال المحلل السياسي اليمني عادل شجاع الدين في تصريح للعالم : السعودية حينما بدات عدوانها على اليمن رصدت مجموعة من الاهداف ، لكنها لم تحقق اي هدف من هذه الاهداف وهاهي تضرب البنية التحتية وتضرب المطارات المدنية المحرمة دوليا وتضرب حصارا بريا وجويا وبحريا وتمنع اكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة من الذهاب الى مدارسهم .      
وتتواصل بيانات الادانة والغضب امام هذا العدوان إذ دعت رابطة علماء اليمن في فعالية لها  كافة العلماء والأطياف اليمنية للنفير العام واستمرار التعبئة لمواجهة العدوان السعودي داعية في الوقت نفسه لمحاكمة كل من يؤيدون الهجمة العدوانية على بلدهم.
اذا لا خطة محددة لهذا العدوان في تحقيق اهدافه ..كل يوم يصحى اليمنيون على قصف هنا واخر هناك موقعا العديد من الضحايا المدنيين لكن الحياة هنا لم تختلف إذ اضحى هذا الامر مألوفا  لديهم.
tt-9-22:30