ابراهيم اصبح جسدا محروقا لاحول له ولاقوة، شاب في مقتبل العمر شُوِّهت ملامحه وضاعت وسامة وجهه بسبب غارات العدوان السعودي على اليمنيين .
ام فؤاد التي احرق فؤادها مصاب ولدها ازداد وضع عائلتها بؤسا بعدما كان ابراهيم من يسعى بلقمة عيش العائلة بسبب الشلل الذي يعاني منه والده.
دعاء ايضا طفلة لم تسلم من وحشية العدوان السعودي الذي لم يترك احدا من اسرتها دون حروق، تحدثنا وانفاسها تتلاحق وتشعر انها افضلهم حالا .
ومهما يكن فان رسائل اهل المصابين وذويهم تحمل اصرارا وعزما تجاه مواجهة العدوان رغم ما اصاب اخوانهم حيث يقول لسان حالهم.
يأتي هذا في وقت اعلن الائتلاف اليمني وغيره من الجهات الرسمية احصائيات ضحايا العدوان التي تجاوزت الالف حتى الان وما زالت في تزايد مستمر واما المصابين والجرحى فحدث ولا حرج.
اقسام المسشتفيات في اليمن تكتظ بضحايا العدوان، وآهاتهم تحرق صميم الانسانية، فهل من مجيب لوقف مثل هكذا معاناة.
وتتحدث منظمة الصحة العالمية عن مقتل أكثر من 540 شخصا في اليمن خلال الأسبوعين الماضيين، إضافة إلى إصابة نحو ألفي شخص.
وأشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" إلى أن حصيلة القتلى تضمنت 74 طفلا على الأقل.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد دعت إلى وقف إطلاق النار لمدة 24 ساعة، كما حثت روسيا مجلس الأمن الدولي على دعم "وقف إنساني" للغارات الجوية العدوانية.
ودعا رئيس فرع اللجنة في عدن ، روبرت غوسن، إلى ضرورة توفير مساعدات طبية بشكل عاجل لليمن، وقال ان "المستشفيات ليست لديها الإمدادات اللازمة ولا الطواقم الطبية المناسبة".
وتؤكد هيئات إغاثية أن العدوان على اليمن خلف أكثر من 540 شخصا، إضافة إلى 100 ألف نازح على الأقل.
MKH-10-07:40