وردا على الاتهامات التي طرحها ممثل الحكومة اليمنية المعزولة في الامم المتحدة بشأن تدخل ايران في الشؤون الداخلية لبلاده، قال غلام علي خوشرو في رسالته ان هذه الاتهامات مرفوضة من الاساس وان العدوان السعودي على اليمن هو السبب في زعزعة الامن والاستقرار في اليمن وقد مهد ارضية سيطرة الارهابيين امثال "داعش" على مناطق منها.
واكد السفير خوشرو ان مثل هذه المزاعم ما هي الا لحرف الرأي العام عن السياسات الفاشلة التي اوجدت الازمة السياسية والانسانية في اليمن.
وشدد بالقول ان الازمة اليمنية موضوع داخلي بحت وان المحاولات الرامية للايحاء بانها حرب بين الشيعة والسنة ماهي الا اجندات تخدم مصالح الاجانب وان القاء نظرة على التاريخ المعاصر والتكوينة الاجتماعية لليمن وتركيبة الاحزاب، تظهر وبوضوح ماهية ما يجري من احداث في هذا البلد.
واوضح ان انهاء النزاع باليمن ليس له حلا عسكريا وان الحل يكمن في الوقف السريع للقصف الجوي والعمل من اجل التوصل الى حل سياسي وبدء الحوار بين الجماعات اليمنية وتحقيق المصالحة بين مختلف المكونات السياسية والاجتماعية في اليمن.
وشدد بالقول ان الجمهورية الاسلامية في ايران اعلنت دوما دعمها للجهود التي تبذل تحت اشراف الامم المتحدة من اجل احلال الامن والاستقرار كما انها ملتزمة حيال السيادة والاستقلال ووحدة اراضي اليمن.
ودعا رئيس مجلس الامن الى اعتماد هذه الرسالة كوثيقة لمجلس الامن.