العدوان السعودي على اليمن يراوح مكانه بحثا عن انجاز+فيديو

الإثنين ٠٤ مايو ٢٠١٥ - ٠٩:٠١ بتوقيت غرينتش

(العالم) 04/05/2015 - فشل سعودي اخر اضيف في رصيد العدوان المستمر على اليمن ترجمته وقائع الميدان البحري هذه المرة في عدن.

في التفاصيل إن الجيش اليمني واللجان الثورية تمكنوا من احباط ثاني محاولة انزال عبر سواحل عدن عبر هجومٍ بالزوارق شاركَ فيه نحوُ خمسين زورقاً حربياً وأسروا زورقاً بطاقمهِ العسكري ما اجهض العدوان البحري.

وهنا يقول الخبير العسكري البريطاني نيل بارتريك ان احدى تناقضات الاستراتيجية السعودية هي البدء بعملية جوية لا تتضمن بعدا بريا.

ويرى متابعون ان ما حصل في عدن يراد منه ايضا تحقيق انجاز ولو اعلامي قبيل قمة الرياض التشاورية لقادة دول مجلس التعاون الثلاثاء.

كما تشير تلك التطورات الى سعي سعودي لتحقيق مكسب ما  قبل انعقاد قمة "كامب ديفيد" بين هذه الدول والرئيس الاميركي باراك أوباما منتصف الشهر الحالي.

بعد اخر في اهداف الحرب العدوانية على اليمن بدأ ينقلب على واضعيه في الرياض, وهو ردهم على الوضع الانساني المتدهور في ظل تضاعف الدعوات للتوصل الى هدنة من اجل تقديم المساعدات للسكان وليس اخرها نداء منظمة "العمل ضد الجوع" الى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للدعوة الى وقف الاعمال العدوانية ورفع الحصار.

ويقول الصحفي البرياطاني "بيل لُو" أنّه بعد تسع وثلاثين يوما وآلاف الطلعات الجوية، لا يزال الجيش اليمني واللجان الثورية يسيطرون على صنعاء، ولم تفلح تلك الغارات في إخراجهم من عدن.

وفي الوقت نفسه، يعاني السعوديون من نتائج السمعة السيئة لأنهم تسببوا بتدمير البنية التحتية لبلدٍ معدم، كما ان العدوان ساعد القاعدة والتكفيريين على اعادة تحصين صفوفهم, وخاصة ما يجري في المكلا بحضرموت التي تشهد غليانا شعبيا من ممارسات الارهابيين المدعومين من السعودية.

ومن الجنوب الى الجبهة الشمالية والتي تشهد بدورها تطورات غاية في الاهمية تمثلت في توغل القبائل في نجران والخسائر المتتالية في صفوف القوات السعودية، وفشل تلك القوات في استعادة موقع المنارة الحدودي مع صعدة والذي سقط بأيدي مقاتلي القبائل وكلها مؤشرات متسارعة تؤكد عدم قدرة السعودية على تدخل بري لا سيما وبعد رفض دول حليفة للسعودية ارسال قوات برية للتدخل في اليمن.

01:05 - 05/05 - IMH