فيديو،تقرير خاص: ما علاقة نازحي الانبار بتفجيرات بغداد؟!

الخميس ٠٧ مايو ٢٠١٥ - ٠٩:٥٠ بتوقيت غرينتش

بغداد(العالم)-07/05/2015 – افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في العراق ان جماعة داعش تبنت عددا من التفجيرات داخل العاصمة العراقية بغداد، فيما اكد خبراء أن الهدف من التفجيرات هو محاولة فتح جبهات جديدة بعد تضييق القوات العسكرية المشتركة الخناق عليها في جبهات القتال.

فالمشهد الدموي من جديد يعود الى بغداد، عبر سلسلة تفجيرات باتت تستهدف الاسواق والاماكن العامة بشكل خاص، بسيارات مفخخة وعبوات ملغمة، في رسالة مفادها ان العنف لم يغادر العاصمة التي حاولت السلطات العراقية جاهدة تأمينها. لكن اسباب العنف هذه المرة تضاربت وتنوعت.

وقال المحلل السياسي العراقي وائل الركابي لقناة العالم الاخبارية الخميس: التفجيرات التي حدثت في بغداد مؤخرا بعد استقرار نسبي كان قد طرأ على بغداد، انا اتصور انه يدخل ضمن النهج الذي تخطط له اميركا وبتنفيذ ايادي داعش من خلال العملية الدراماتيكية التي قد هيأت للنازحين الذين قد قدموا من الانبار الى بغداد.

واضاف: هذه تأتي ضمن محاول اقحام بغداد ضمن المعركة التي يقودها داعش.

الاوساط الشعبية تساءلت وعبرت عن حزنها للنتائج التي تخلفها الاعمال الدموية، ولتدهور الوضع الامني في العاصمة، الذي اصبح شبه يومي.

وقال احد المواطنين لمراسلنا: تلك الايام كانت هادئة وفرحنا ولم نصدق ان الامن عاد الى بغداد، لكن الواقع انه بعد ان دخل المهجرون عادت التفجيرات الى بغداد، وحتى ظاهرة الاغتيالات عادت.

واضاف آخر: لماذا؟، هذه منطقة آمنة وشعبية، ما ذنبنا نحن؟

ويرى مراقبون ان داعش تحاول فتح جبهات عديدة داخل العراق كلما ضاق الخناق عليها في جبهات القتال ضمن استراتيجية ليست بالغريبة على خلاياها النائمة داخل العاصمة.

ومع تسييس الامن بين شد وجذب اطراف اسياسية، انعكست الصورة سلبا على المشهد هنا، الذي يتأرجح هنا بين عدة خيارات اهمها ابعاد المؤسسة العسكرية عن السجالات السياسية.

MKH-7-22:50