مشاركة واسعة باحتفال المبعث النبوي في مقام السيدة زينب (ع)

السبت ١٦ مايو ٢٠١٥ - ١٢:١٠ بتوقيت غرينتش

ريف دمشق (العالم) 2015/5/16- يشهد العالم الاسلامي احتفالات واسعة بذكرى المبعث النبوي الشريف، واكد المحتفلون اهمية الوحدة بين دول العالم الاسلامي لمواجهة تحديات الفكر الارهابي الدخيل على الاسلام، والذي يحاول تحريف رسالة الاسلام الحنيف التي تنبذ التطرف والقتل وتكفير الاخر.

بدأت البعثة وانطلقت الرسالة، ففي 27 من شهر رجب تمرُّ علينا ذكرى المبعث النبوي الشريف وهو يعدُّ من الايام العظيمة، فيه كان بعثة النبي محمد "صلوات الله عليه وآله وسلم"، وهبوط جبرائيل "عليه السلام" بالرسالة والنبوة.

وفي هذه الذكرى العطرة اقيم احتفال بهيج في مقام السيدة زينب "عليها السلام" بريف دمشق، بحضور شخصيات رسمية ودينية وحضور شعبي لافت.

احتفال بهيج بحضور شخصيات رسمية ودينية وحضور شعبي لافت

وقال الشيخ خدايار ناصري مدير مكتب قائد الثورة الاسلامية في سوريا لمراسلتنا: ان الله تبارك وتعالى من خلال هذا الابلاغ الالهي لنبينا محمد "صلى الله عليه وآله وسلم" في غار حراء، اراد ان يعلم الناس ان الدين سيختم ويكمل به.

وهذا وقد استذكر الحاضرون اهمية هذا اليوم باعتباره من اهم المفاصل التاريخية في مسيرة الاسلام ومسيرة الرسول الاعظم، وما تحمّله من اعباء لينقل هذه الرسالة الى العالم بأسره.

وفي تصريح لمراسلة قناة العالم، قال أكرم عبيد عضو اللجنة المركزية للجنة النضال الشعبي الفلسطيني: ان الشعب الفلسطيني مازال يقاوم الاحتلال الاجرامي الصهيوني منذ 67 عاماً وهو يتطلع الى تحرير كل فلسطين وفي القلب منها الاقصى المبارك ارض الاسراء والمعراج.

فيما قالت زائرات انهن جئن من العراق من اهالي مدينة الصدر لزيارة السيدة زينب "عليها السلام" بعد ادائهن العمرة.

من هنا فان ذكرى المبعث النبوي الشريف سوف تظل الذكرى المتجددة التي لا تنتهي حاجتنا منها الى التأمل والاعتبار، فمبعث النور ومولد الرسالة والقرآن الكريم كان يوم الهداية الكبرى للبشرية.

يقول عز وجل "ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين او أدنى"، كان ذلك في ليلة من اعظم الليالي، ليلة السابع والعشرين من شهر رجب فيها اصبح محمد "صلوات الله عليه وآله وسلم" نبياً ورسولاً وهادياً الى الله عز وجل.
16/5/ 11:30- TOK