أين التحالف الدولي مما يجري في الرمادي؟+فيديو

الأحد ١٧ مايو ٢٠١٥ - ٠٩:٢٦ بتوقيت غرينتش

(العالم) 17/05/2015 - الرمادي مركز محافظة الانبار غرب العراق تعود الى واجهة الاحداث الامنية من جديد ,مع التطورات الميدانية الاخيرة المتسارعة وما شهدته من معارك ضارية بين القوات العراقية ومجموعات داعش الارهابية.

وبحسب مصادر امنية عراقية فإن المعارك دارت من حي الى حي وسط تحذيرات امنية ,من سقوط المدينة باكملها بأيدي جماعة داعش الارهابية ,مقابل التطورات السياسية والمواقف الاميركية - التي ترسم حولها العديد من علامات الاستفهام.

في التداعيات وبرأي مراقبين,فإن الحروب الاعلامية التي اندلعت وصوبت رصاصها باتجاه قوات الحشد الشعبي,وصولا حتى استبعاده من بعض العمليات العسكرية بحجج طائفية واهية,كان من اهم الاسباب برأيهم,التي استفادت منها الجماعات الارهابية لتوسيع رقعة سيطرتها على المدينة..

وهنا يأتي تصويت مجلس محافظة الأنبار على مشاركة الحشد الشعبي في تحرير المحافظة من داعش ليعيد الى الاذهان الحقائق الملموسة لما تقدم ,بعد ان طالبت عشائر الأنبار رئيس الوزراء حيدر العبادي بإرسال تعزيزات أمنية عاجلة ودخول الحشد الشعبي إلى مدينة الرمادي،وهو قد وجه الحشد العشبي للتهيؤ والنفير لدخول الانبار وتحريرها من سيطرة داعش.

وقد سجلت الساعات الماضية ,مواقف هامة تمثلت فيما اعلنه المتحدث الامني باسم الحشد الشعبي/يوسف الكلابي/ من ان فصائل الحشد جاهزة لدخول الأنبار وتحريرها من سيطرة داعش الارهابي، فيما وصلت قوات من الفرقة الذهبية إلى المنطقة ,لمساندة القوات العراقية المنتشرة هناك وتمهيدا لمعارك تحرير المدينة من الارهابيين.

وبالعودة الى تداعيات ما يجري في الانبار ككل,والسؤال المطروح عن دور التحالف الاميركي فيما يجري على الخارطة العراقية, بينما يمارس البنتاغون ,وبحسب السيناتور جون ماكين,حالا من الانكار لما تشهده مدينة الرمادي ,والانتقاد الحاد الذي وجهه ماكين قبل نحو شهر للاستراتيجية الاميركية الحالية في العراق, والتخلي عن الرمادي لتسقط بأيدي الارهابيين.

وتاليا ما اقدم عليه الكونغرس في مشروعه لاعطاء السلاح حسب التقسيمات الطائفية والعرقية وهو مارفضته القيادات العراقية واعتبرته بانه مشروع للتقسيم ليس الا.

01:30 - 18/05 - IMH