وقال البخيتي، في حوار مع قناة العالم الإخبارية مساء الجمعة خلال برنامج "مع الحدث"، إن الوسيط الدولي يحاول التمهيد لنجاح الحوار في جنيف عبر زياراته للسعودية او طهران او بقية الدول، ايضا لاظهار انه لا يستثني احد بما في ذلك الاطراف الاقليمية.
وأضاف: نحن مع رأي الوسيط الدولي عندما دعا الى استمرار الهدنة، لأنه لا يمكن أن يكون هناك حوار خارج اليمن وبرعاية الامم المتحدة ويستمر العدوان الخارجي من قبل دول هي عضو في الامم المتحدة وبعضها يدعي الحرص على التوصل الى اتفاق سياسي، لأنه من المعيب ان تحضر القوى السياسية وتتفاوض خارج اليمن في مكان آمن بينما يستمر العدوان على الارض وأيضا الحصار وتجويع الشعب اليمني.
وتابع البخيتي: صحيح انه ليس من حق اي طرف بأن يضع شروطا مسبقة للحوار، ولكن هناك شروط لا بد منها للتمهيد للحوار كوقف العدوان اولا، وأيضا هناك مبادئ لنجاح الحوار وليست شروط مسبقة، ومنها ان يكون الحوار يمنيا يمنيا، لانه اذا كان هناك اطراف خارجية تتدخل في هذا الحوار فمعنى هذا انه سيفشل.
وأوضح أن الحوار هو بين قوى سياسية وليس بين افراد، وأن الحوار سيستمر على ما كان عليه وبنفس الآليات التي كانت جارية باليمن، أي بين قوى سياسية، مشيرا الى أن هادي او حكومة بحاح السابقة هي احد مواضيع الحوار ولكنهم ليسوا طرفا فيه.
واضاف البخيتي: هادي يمكن ان يكون احد بنود الحوار لأن هناك قوى سياسية ترى في عودته واستمرار شرعيته، وهناك قوى سياسية ترفض ذلك، لذلك فمن الممكن ان يكون احد مواضيع الحوار، ولكن لا يمكن بأي حال من الاحوال أن يكون طرفا فيه.
وحول مؤتمر الرياض قال البخيتي إن هذا المؤتمر لم يكن مبررا، وكان حوارا بين طرف واحد، فعادة ان الحوار يكون بين الاطراف المتصارعة او التي تبحث عن حل بعكس ما جرى في الرياض، هذا الحوار هو فقط للحفاظ على ماء وجه السعودية التي دعت في وقت سابق لمؤتمر في الرياض واعلنت الحرب بموجبه.
وتابع إن حضور الامم المتحدة او مشاركتها او امتداح بعض مسؤوليها في هذا المؤتمر هو يأتي ربما من باب المجاملات فقط، ولكن هذا المؤتمر لم يات بجديد.
AM – 22 – 21:44