ناشط سعودي: مصنع الدواعش في السعودية ومفاتيحه بيد حكومتها

السبت ٢٣ مايو ٢٠١٥ - ٠٧:٤٩ بتوقيت غرينتش

لندن (العالم) ‏23‏/05‏/2015 ــ حمل الناشط السياسي السعودي حمزة الحسن سلطات السعودية مسؤولية الهجوم الارهابي الذي استهدف المصلين في أحد مساجد القديح في القطيف، مضيفا ان الحكومة السعودية هي التي صنعت لنا الدواعش وصدرت الفائض منهم الى الخارج ليقاتلوا في بلدان عديدة، الفكر الداعشي القاعدي الوهابي الارهابي التكفيري موجود في السعودية ومرجعيته في السعودية.

وأضاف الحسن في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، ان أموال وجامعات ومنظري هذا الفكر هم في السعودية، والحكومة السعودية تتحمل مسؤولية العمل الارهابي لأنها هي التي أطلقت العنان لخطاب الكراهية والطائفية منذ ان شنت الحرب على اليمن ووجهت خطابها بالتكفير والفتاوى في الصحف والمجلات ومنابر الجمعة بصراحة وبشكل غير مسبوق في تاريخ الدولة السعودية ضد المواطنين المحليين.
وتابع: الحكومة السعودية تتحمل المسؤولية لأنها هي صاحبة المصنع وبيدها مفاتيحه والبقية مجرد عاملين في المصنع أو ادوات تنفيذ او مخرجات لهذا المصنع كالذي قتل نفسه بالقطيف بين المصلين المؤمنين.
وحول عدم اتخاذ الحكومة السعودية اجراءات أمنية احترازية قال الحسن: حكومة السعودية مهتمة بمحاصرة المواطنين وملاحقتهم وقتلهم واستعراض عضلاتها في شوارع العوامية والقطيف لأنهم يتظاهرون ضدها، الدولة السعودية في حلف مع القاعدة والدواعش والآن تستخدمهم في مناطق أخرى كاليمن وهي الآن هيأت قواعد في نجران لهؤلاء القتلة والمجرمين.
وفيما حمل الناشط السعودي حكومة بلاده مسؤولية الجريمة اتهمها بالضلوع فيها من خلال ترويجها لخطاب الطائفية، موضحا انها رفضت اقتراحا من أعضاء مجلس الشورى لسن قانون يجرم الكراهية لأنها تعلم ان الذين يدعون للكراهية والعنف هم رجالها هم مشايخها هم كتابها هم صحفيوها لذلك انا لا أتوقع تغييرا استراتيجيا في صناعة الكراهية لأن الحكومة السعودية قائمة على الطائفية وتهويل الخلافات السياسية وغيرها الى خلافات دينية ومذهبية هذا هو شأنها.
وتوقع حمزة ان تكون السعودية مقبلة على اضطرابات امنية أوسع معتبرا ان بوادره ظهرت خلال الاسابيع الثلاث الماضية من خلال المواجهات وقتل لرجال شرطة وغيرهم في الشوارع، ولكن الدواعش أرادوا الاستفادة من الحلف الطائفي الفاقع عند رجال النظام عند الوهابيين لكي يحصدوهم الى جانبهم، لكن العقل الداعشي منتج يكفر الجميع لذلك فالاعمال ستطال جميع المواطنين.
A.D-22-22:27