فالحصار الذي فرضه العدوان السعودي على اليمن منذ قرابة الشهرين ادى الى نقص كبير في المواد الاساسية كالماء والغذاء والمشتقات النفطية، التي بنقصها تعطلت الكثير من الاعمال في المرافق الخدمية كالمخابز التي تعتمد في تشغيلها على المحروقات، والتي استبدلتها بالحطب مؤخرا تلافيا لتوقف انتاج الخبز.
وقال صاحب احد المخابز لقناة العالم الاخبارية الاحد: نحن محاصرون والمشتقات النفطية ليست متوفرة، وان اشتغلنا بالحطب، فالفرن لا يمكن ان يتوقف، ولن نجلس محاصرين.
وبات الحصول على الحطب والاخشاب من اولويات المواطنين في ظل ازمة الغاز، حيث تستخدم في الطبخ وتسهيل امور الحياة.
وقال احد الحطابين لقناة العالم الاخبارية: نحن نعد الحطب لانه ليس هناك غاز ولا بترول، ونطبخ ونخبز بالحطب.
ربات البيوت بدورهن لم يستسلمن للواقع الصعب الذي اوجده العدوان، فرغم المتاعب والمعاناة الا ان عزائمهن تناهض الحصار.
وقالت احداهن لمراسلتنا: الله ارحم الراحمين، ويفك الهم والغم ويصيب من حصارنا الظالمين.
هنا يثبت اليمنيون اصرارهم على المقاومة وتمسكهم بأسباب الفرج وان كان بامكانيات بسيطة.
وفي وقت يشعل العدوان فيه نار الخراب والتدمير، يشعل اليمنيين في افرانهم المنزلية نيران المقاومة وعدم الانكسار.
MKH-24-09:38