العراق وتطويق "داعش" في الرمادي لتحريرها+فيديو

السبت ٣٠ مايو ٢٠١٥ - ٠٩:٢٩ بتوقيت غرينتش

(العالم) 30/05/2015 - تتواصل العمليات العسكرية التي تشنها القوات العراقية المشتركة ضد ارهابيي داعش في الانبار، واعلن قائد شرطة الأنبار اللواء هادي رزيج عن البدء بخطة لتضييق الخناق على مدينة الرمادي من جهة مديرية المرور العامة والجامعة ومنطقة الخمسة كيلو من الجهة الغربية للمدينة، موضحا ان هذه الجهة هي احد الأسوار المهمة للمدينة.

وقد سجلت الساعات الماضية نجاح قوات الحشد الشعبي بمحاصرة العشرات من عناصر داعش، في عملية هي الاكبر، في المناطق الواقعة بين جنوبي صلاح الدين وشمالي مدينة الفلوجة، لمسافة تصل الى اربعين كيلومترا، كما نجحت تلك القوات بفتح الطريق المؤدية الى ناظم التقسيم وهي إحدى اهم المنشآت المائية بالانبار غربي العراق.

انجازات جاءت بعد ايام على تحرير اغلب مناطق الكرمة شمال شرقي الفلوجة ما ادى الى مقتل العشرات من داعش وتدمير العديد من الاليات العسكرية والسيارات الرباعية.

قائد صحوة مناطق غربي الانبار عاشور الحمادي، اكد حصول انهيارات كبيرة بين صفوف الارهابيين داخل قضاء هيت غربي الرمادي، مع اقتراب القطعات العسكرية نحو المنطقة الغربية.

وتمكنت القوات العراقية من الوصول الى منشأة المثنى شمال شرقي الانبار, كما حررت المالحة جنوب بيجي, ومنطقة سيد غريب جنوب تكريت.

وتم تحرير مناطق الفرحانية والكسارات والنباعي جنوب غرب قضاء سامراء ومنطقةِ الحميرة جنوبيَ قضاءِ الخالدية بمحافظةِ الانبار.

وبعد تكاثر الحديث عن نية داعش بالتمدد نحو العاصمة بغداد, تؤكد مصادر عسكرية ان تقدم داعش لا يمكن التعويل عليه وبالتالي لا يمكن المقارنة بين عناصر داعش والقوات العراقية ,التي تمتلك فرقتين عسكريين هما السادسة والسابعة عشرة وغيرها من افواج المدرعات والدبابات ,وعليه ستكون داعش قد رسم خط انتحاره اذا ما فكر بالتقدم نحو بغداد.

وعليه فإن الصورة الحالية لخارطة العمليات العسكرية تؤكد اقتراب ساعة الصفر لتحرير الرمادي من سيطرة الارهابيين وبالتالي تأمين الجهة الشمالية الغربية للعاصمة بغداد,استعدادا لمعارك اخرى سيكون محورها مناطق الفلوجة.

وبحسم معركة الرمادي يكون الطريق قد فتح لتحرير الانبار، اي وضع الاسس العملانية للانطلاق في تحرير باقي المناطق التي وقعت تحت سيطرة الارهابيين وصولا الى الموصل.

01:30 - 31/05 - IMH