ويواصل الجيش السوري والمقاومة اللبنانية عملياتهم في رصد تحركات المسلحين وضرب تجمعاتهم في جرود بلدتي المشرفة والجراجير في القلمون.
على وقع التقدم في جرود القلمون، حالات انشقاق باتت تتوالى في جماعة "داعش" بعد ان اعلن الامير الشرعي للجماعة انشقاقه، معتبرا ان كل المنظمين للجماعة هم من قطاع الطرق والخارجين عن شرع الله.
وقال المحلل السياسي ثابت محمد في تصريح لقناة العالم الاخبارية: تمكنت قوات الجيش العربي السوري والمقاومة من السيطرة عليها في الجبهة بحدود من 15 الى 20 كيلومترا وبطول من 50 الى 60 كيلومترا اي من عسال الورد السوري جنوبا الى شمال بلدة يونين اللبنانية وهذه مساحة كبيرة، ولم يتبقى لقوات الجيش والمقاومة سوى جرود عرسال.
وفي حرستا بريف دمشق، الجيش السوري دمر نفقا لمسلحين يزيد طوله على 200 م، يمتد بين جامع الزهراء وحتى الفرن الالي، كانوا يستخدم في التنقل ونقل الاسلحة والذخيرة، ما ادى الى مقتل كل من بداخله، كما استهدف تجمعات المسلحين قرب جامع الشكر وعند مدينة الملاهي في المنطقه ذاتها، بينما قتل عدد من المسلحين بينهم انس العاصي متزعم مجموعة مسلحه في تدمير الجيش لاحد مواقعهم في بلده مرج السلطان بعمق الغوطة الشرقية.
في حين اندلعت اشتباكات عنيفه بين الجيش السوري ومجموعات مسلحه على محور العلالي و المزارع المحيطة في داريا بالغوطة الغربية، والمدفعيه قامت بنسف مقرات قيادة للمسلحين.
FF-03-11:45