فيديو: وزيرة سورية ترتدي صدرية الطبخ ضمن مبادرة "لقمتنا سوا"

الثلاثاء ٢٣ يونيو ٢٠١٥ - ٠٢:١٦ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 2015.06.23 ـ قام العشرات من المتطوعين في دمشق بمبادرة تقوم على طبخ وتوزيع الآلاف من وجبات الطعام على عدد من الصائمين المحتاجين والأسر المهجرة.. تهدف لمساعدة العاجزين عن تأمين قوتهم اليومي في شهر رمضان بسبب الحرب المفروضة على سوريا.

وعلى قارعة الطريق وفي إحدى مناطق العاصمة السورية دمشق لفت عشرات الشباب الأنظار نحوهم حيث تشاركوا في العمل بمطابخ خيرية متنقلة لخدمة المحتاجين في هذا الشهر الفضيل.
وانطلقت حملتهم قبل حوالي عامين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بإعداد قليلة من المتطوعين.. واليوم باتت مطابخ الحملة الخيرية تشمل مناطق مختلفة من العاصمة ومدن سورية متعددة.
وصرح مدير جمعية ساعد الخيرية القائم على المبادرة عصام الحبال لقناة العالم بالقول "الحمدلله أن عدد المتطوعين كان ممتازاً جداً.. فخلال ثلاث سنين ولحد الآن هو آخذ بالتطور أكثر.. ودعم الحكومة للموضوع تجسد السنة بالمبادرة الكبيرة "لقمتنا سوا" التي مكنتنا من الوصول إلى أماكن لم نستطع الوصول إليها.. إنتاجنا يكبر أكثر ونقدم لأهلنا أكثر."
وأشار أحد المتطوعين إلى أنه: منذ البداية كانت شغلتنا هي طبخة أو طبختين ونوزع وجبات بسيطة.. واليوم وبالبركة وصلنا إلى خمسة إلى عشرة آلاف وجبة.
ويعمل المتطوعون على توزيع آلاف الوجبات الساخنة يومياً بحيث يتم الوصول إلى أكبر عدد من الصائمين.. ويعتمدون في نشاطهم على مساعدات عينية فقط.. فهم آمنوا منذ البداية أن عملهم قد يشكل فارقاً ويساهم في تخفيف آثار الأزمة السلبية عن عائلات كثيرة هجرت بسبب الإرهاب في سوريا.
وفي حديث لقناة العالم وعلى هامش الحملة أشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية السورية كندة الشماط أن المجتمع الأهلي في سوريا هو قطاع أو شريط ثالث إلى جانب الحكومة والقطاع الخاص في تحمل أو تخفيف آثار الأزمة والحرب على المواطن السوري.
وأضافت أنه وفي شهر رمضان المبارك قامت الجمعيات الأهلية والمبادرات الشبابية والفرق التطوعية بالتنسيق والتعاون مع وزرارة الشؤون الاجتماعية من خلال إطلاق مبادرة "لقمتنا سوا" والهدف منها هو التوجه لأكبر شريحة ممكنة من الأسر السورية المتضررة نتيجة الحرب والعقوبات الاقتصادية.
ورمى هؤلاء الشباب خلف ظهورهم انتمائاتهم السياسية واجتمعوا لهدف إنساني ووطني بحت مطلقين مبادرتهم التطوعية بهدف مساعدة العاجزين عن تأمين قوتهم اليومي في رمضان بسبب الظروف التي تعم البلاد.
06.23            FA