عاجل:

أهالي نبل والزهراء يعيشون شهر رمضان بصعوبة+فيديو

الأربعاء ٠١ يوليو ٢٠١٥
١٠:٢٣ بتوقيت غرينتش
ريف حلب (العالم) - ‏01‏/07‏/2015 - تعيش بلدتا نبل والزهراء المحاصرتان من قبل الجماعات الارهابية في ريف حلب الشمالي ظروفا معيشية صعبة في شهر رمضان المبارك لاسيما على صعيد نقص المواد الغذائية الأساسية.

لم يكن شهر رمضان في بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي هذا العام كسالف عهده، فمنذ الحصار الذي فرض على البلدتين تبدلت عادات الناس في هذا الشهر الكريم، كما تبدلت احوال الناس في ظل صمت من المجتمع الدولي والدول الاقليمية التي تساهم في حصارهم.

وقال احد المواطنين من اهالي البلدتين لمراسلنا: "رغم قلة المواد الاساسية والادوية والامكانات من كل الجوانب والمحروقات ومع ذلك نعيش حياتنا اليومية ونفرح مع اولادنا والاقارب والأهل".

كل ما في اي شهر رمضان مميز، لكن ليس ذلك حال اهالي بلدتي نبل والزهراء في الريف الشمالي لحلب، حيث فقد شهر رمضان نكهته المميزة اثر الحصار الذي تفرضه المجموعات المسلحة على البلدتين، ما رفع اسعار المواد الغذائية الاساسية وفاقم معاناة المدنيين.

وقال صاحب مطعم في البلدة لمراسلنا: نحن نعمل في شهر رمضان المبارك ونصنع بعض الاكلات التي يقبل عليها الناس في هذ الشهر.

وقال آخر: "نحن هنا ثابتون في ارضنا ولن نتحرك من هنا والنصر حليفنا ان شاء الله".

واقع مرير وحصار خانق لا يملك فيه اهالي البلدتين الا الامل بوصول الجيش السوري اليهم وانهاء الحصار الجائر المفروض عليهم والذي ساهم في ازدياد معاناة المدنيين في زمن الحرب.

وتفرض المجموعات المسلحة للعام الثالث على التوالي حصارها على قريتي نبل والزهراء، إلا أن الاهالي هناك أبوا إلا ان يحيوا الشهر الكريم كما يليق به رغم النقص الحاد في مقومات الحياة.

AM – 01 – 13:54

0% ...

آخرالاخبار

تصفها بـ "المجنونة".. صحيفة عبرية تحذر من خطة نشر قوات باكستانية في غزة


نتنياهو في واشنطن لطلب "الضوء الأخضر" بشأن إيران وملف غزة


اختراق «حنظلة» يربك تل أبيب.. مكتب نتنياهو يتخبط بين النفي والتحقيق + فيديو


سوريا الجديدة وإعادة هندسة التطرف


عملية دهس في القدس وإصابة جندي اسرائيلي وهروب المنفذ من المكان


بين لقاء فلوريدا وغرق غزة: السياسة تتعثر والمآسي الإنسانية تتفاقم


الاعتراف رسميا بنوع خامس من داء السكري


تصريحات مفاجئة لإعلامي أميركي شهير عن الدعاية الإسرائيلية ضد المسلمين


اعتراف الاحتلال بـ"أرض الصومال".. خبايا وتداعيات


الاعلام العبري: الجيش الإسرائيلي درس إمكانية تجنيد أبناء العمال الأجانب المقيمين لعلاج نقص الجنود