بالفيديو.. معاناة باليمن بفعل الغارات السعودية والحصار يفتك بالبراءة

الأربعاء ٠١ يوليو ٢٠١٥ - ٠٥:٣٤ بتوقيت غرينتش

صنعاء (العالم) 2015/7/1- يعاني مركز علاج الاورام في العاصمة اليمنية صنعاء من نقص الادوية والمحاليل الطيبة بسبب العدوان السعودي والحصار المفروض على البلاد، كما يعاني المركز من نقص السعة السريرية لكثرة الحالات الوافدة بعد ان اغلقت معظم المراكز في المحافظات الاخرى.

في مركز علاج الاورام بمستشفى الجمهوري في العاصمة صنعاء، معاناة تحكي الواقع الذي يعيشه المرضى في اليمن، حيث يتزاحمون داخل غرفه لاخذ الجرعة العلاجية اللازمة لهم بعد مكابدة العديد من المصاعب التي تضيف لهم اعباء اخرى، الى جانب مع يعانوه صحياً.

وصرحت عدد من المريضات لمراسلتنا: انهن وجدن صعوبة بالغة كي يصلن مشياً الى المركز الطبي، وسط صوت الرصاص والغارات.

واكد القائمون على المركز خطورة نقص الادوية واجهزة الاشعة بسبب الحصار الذي فرضه العدوان السعودي على اليمن، ما اثر على المرضى الوافدين من المحافظات باعتباره المركز الرئيس، على امل ان يجدوا فيه كامل احتياجاتهم الطبية.

معاناة مأساوية بفعل الغارات السعودية والحصار ونقص الادوية

وقال احد الاطباء لمراسلتنا: بقية محافظات الفروع مثل اب وتعز وعدن مع المشاكل التي تعاني منها هناك، يضطر المرضى الى التوجه لمركز العاصمة، مما ادى الى حصول ضغط شديد وازدحام كثير تضاربت فيه مواعيد المرضى، مشيراً الى المركز الطبي يعاني من نقص الاسرّة لسد ما يكفي هذا العدد الهائل من المرضى.

كما يعاني المركز من عراقيل اخرى تعيق عمل الكادر الطبي وتؤثر على نفسية المرضى والعاملين بشكل عام.

وقال طبيب آخر لمراسلتنا، انه لاشك ان انقطاع الكهرباء له تأثير سلبي على المريض اولاً، بحيث ان بعض الادوية تحتاج الى درجة برودة معينة، اضافة الى معاناة الطبيب نفسياً الذي يسعى الى فحص المريض عبر فلاش الموبايل.

تدهور الوضع الصحي في مركز الاورام وغيره من المراكز الطبية، امر طبيعي جراء استمرار الحصار على البلاد منذ اكثر من ثلاثة اشهر.

وقسم الاعطاء الخارجي الذي يكتفظ بالمرضى، يتأثر بدوره بأقل نقص في المحاليل الطبية والادوية الضرورية التي يحتاجها المصابون بالاورام في المركز بشكل دوري.
22:30- 7/1- TOK