فيديو؛ ما رأي نازحي الانبار وصلاح الدين بالسياسيين السنة؟

الجمعة ٠٣ يوليو ٢٠١٥ - ٠٦:٥٨ بتوقيت غرينتش

بغداد(العالم)-02/07/2015- بمناسبة شهر رمضان المبارك، قدم وفد يمثّل المرجعية الدينية في النجف الاشرف كميات كبيرة من المواد الغذائية والاغاثية لمئات العوائل النازحة من محافظتي الانبار وصلاح الدين التي تقطن في مخيمات بأطراف العاصمة بغداد.

مئات العوائل من محافظتي الانبار وصلاح الدين نزحت للعاصمة العراقية بغداد، البعض منها اتهم سياسيي المحافظتين من حكومة محلية وممثليهم في البرلمان بالتقصير تجاههم مثمنين دور المرجعية الدينية في النجف الاشرف ووقوفها مع النازحين من جميع المحافظات.
وقال احد النازحين من الانبار لقناة العالم الاخبارية الجمعة: للاسف الشديد فان سياسيي الانبار نسونا، ولا احد منهم جاء ليسأل عنا.
وقال احد النازحين من محافظة صلاح الدين: السياسيون في محافظة صلاح الدين لا صوت لهم، وكل العتب عليهم لانهم لم يعرفونا ولم يصل احدهم الى المخيم منذ 8 اشهر.
وفد من معتمدي المرجعية الدينية العليا في بغداد قدموا اطنانا من المواد الغذائية والاغاثية للعوائل النازحة في المخيم الواقع في اطراف العاصمة بغداد والذي تسكنه العوائل من جميع المحافظات ، فضلا عن وعود للاستجابة لما تحتاجه المدرسة الواقعة داخل المخيم تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة ونجدة لهذه العوائل في شهر رمضان الكريم.
وقال معتمد المرجعية الدينية في بغداد الشيخ باسم النصراوي لقناة العالم الاخبارية: 40 طنا من المواد الغذرائية انزلناها فيها قرابة 12 مادة غذائية، من رز وحليب الاطفال والبقوليات، وكذلك جئنا بسلع معمرة مثل مراوح ومبردات.
هذا واكد وفد المرجعية الدينية ان الدعم الذي يقدم لايقتصرعلى فئة او ملف بعينه، فممثلي المرجعية متواجدون اينما اقتضت الحاجة بدء من انطلاق فتوى الجهاد الكفائي وحتى مؤازرة القوات العراقية بجميع صنوفها في الحرب ضد عصابة داعش الارهابية.
وقال معتمد المرجعية الدينية في بغداد الشيخ كامل البنداوي لقناة العالم الاخبارية: من قبل كنا مع الحشد الشعبي وكذلك يتزامن مع هذه الايام دعوة الشباب العراقي عموما للتدريب، معتبرا انه ليس فقط الشباب الشيعي ولا السني بل على عموم العراقيين ان يتدربوا على السلاح ويستعدوا لاننا نرى ان المعركة لربما تطول.
وتبقى عودة هذه العوائل النازحة الى مناطقها هو الهم الاول والاخيبر للمرجعية الدينية بعد الانتصارات التي حققتها القوات العراقية، على الرغم من الجهود الانسانية الكبيرة التي يتم بذلها لإسعافها.
MKH-3-07:50