شخصيات عراقية تحذر من التقسيم وتؤكد على مواجهة "داعش" +فيديو

الأحد ٠٥ يوليو ٢٠١٥ - ٠٩:٠٤ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) ‏05‏/07‏/2015 ــ اقيم في العاصمة العراقية بغداد حفل بمناسبة الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس منظمة بدر، حضره كبار المسؤولين في البلاد وشخصيات سياسية وحزبية. وأجمع الحاضرون على خطورة المرحلة التي يمرّ بها العراق والحاجة الى تضافر جهود الجميع لمواجهة مخاطر التقسيم.

كبار مسؤولي البلاد وشخصيات سياسية وحزبية التقت هنا في الذكرى الرابعة والثلاثين لتاسيس منظمة بدر، منظمة عسكرية واجهت نظام البعث العراقي واليوم تواجه المجموعات التكفيرية المسلحة.
الكل هنا يجمع أن العراق يمر بمرحلة صعبة تحتاج الى تظافر الجهود من جميع المكونات السياسية للتصدى للمخاطر التي تواجه البلاد.
وقال فؤاد معصوم رئيس جمهورية العراق خلال مراسم إحياء ذكرى تاسيس منظمة بدر، لعل من المتطلبات الاساسية لاجتياز هذه المرحلة بانتصار ناجز واستراتيجي هو العمل معا بنفس الروح لانجاز مصالحة وطنية حقيقية.
رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري حذر من الاملاءات الخارجية التي تسعى الى تقسيم البلاد، وبرأيه الحل في التصالح لتشكيل جبهة تكون قادرة على حل المشكلات التي يعاني منها العراق. 
وقال سليم الجبوري خلال المراسم، يجب الحذر من الحلول الترقيعية والشكلية مالم تتوغل حلولنا الى جواهر الامور وحقيقتها وان يجري كل ذلك بجو من الصراحة والوضوح يمنحنا الفرصة على تجاوز مرحلة الثقة المتزعزعة الى ثقة راسخة ببعضنا كفيلة بمساعدتنا على العبور.
في ظل ما يواجهه العراقيون من مخاطر تنظيم داعش الارهابي ترتفع الاصوات لتشكيل جبهة وطنية مضادة لهذا التنظيم الارهابي، هادي العامري الامين العام لمنظمة بدر حذر من الخطر الذي مازال قائما من قبل تنظيم داعش، مع وجود داعمين للتنظيم من داخل وخارج العراق.
وقال هادي العامر الامين العام لمنظمة بدر خلال هذه المناسبة، العدوان الارهابي الداعشي عدوان كبير وله من الدعم المادي والمعنوي والفكري. وله مدرسة فكرية تمده بالرجال وماكينة إعلامية ضخمة داخليا وخارجيا.
نوري المالكي نائب الرئيس العراقي أكد على دور وأهمية دعم جهود المقاتلين من الحشد الشعبي في مواجهة الجماعات المسلحة التكفيرية.

وأضاف المالكي: نحتاج اليوم أيها الاخوة ان نقف صفا واحدا خلف المقاتلين الذي ينزفون الدماء يوميا، ان نقف خلفهم محامين ومدافعين ومساندين، لا متهمين مضعفين ولا لمحاولات اضعاف هذا المد.
A.D-05-11:38