ظروف صعبة يعيشها معوقو غزة بعد عام على العدوان+فيديو

الأحد ١٢ يوليو ٢٠١٥ - ٠٥:٣٦ بتوقيت غرينتش

غزة (العالم) - ‏12‏/07‏/2015 - يعاني المعوقون الفلسطينيون في غزة جراء العدوان الاسرائيلي على القطاع صيف العام الماضي من ظروف صعبة في ظل الحصار وإغلاق المعابر. ويتطلع ذوو الاحتياجات الخاصة الى رعاية وامكانات طبية. كاميرا العام واكبت الحدث وعادت بالتقرير التالي:

تخيل عندما تضرب ثلاثة صواريخ على أجساد ضعيفة لا تستطيع حتى الهروب من المكان، هو ليس خيال هي حقيقة اجرامية ارتكبها الجيش الاسرائيلي بحق جمعية مبرة فلسطين للمعاقين في عدوانه على غزة قبل عام.

وقالت رئيسة جمعية مبرة فلسطين للمعوقين لقناة العالم الإخبارية: "رسالتي للعالم انه اول امر يجب ان يكون هناك عقاب للمجرمين الذين قاموا بهذا العمل البشع، القضية الثانية ان المؤسسة لازالت مدمرة ولم يتم اعادة تعميرها أو بناءها".

وقالت احدى المعاقات ممن اصيبوا في القصف الاسرائيلي، لمراسلنا: "حسبنا الله عليهم الذين قصفوا المؤسسة".

على اثر الاستهداف استشهد ثلاثة معاقين ولكن المعاناة تكمن في زملائهم الذين مازالوا مشتتين بلا مأوى بعد تدمير جمعيتهم.

المجتمع الدولي صاحب قوانين حقوق الإنسان والمعاقين يرتدي قناع الإنسانية ليخفي به وجهه الآخر، فبينما يكتب بيد تلك القوانين، يدعم باليد الأخرى الإحتلال الإسرائيلي في تنفيذ جرائمه".

الوجهة الآخر للمعاناة هي أن العدوان الاسرائيلي ضم 600 مواطن الى قافلة المعاقين التي يزيد حملها مع كل عدوان اسرائيلي جديد، بتر للايدي والأرجل فقدان للبصر أو السمع شلل جزئي وكلي، والأشد مرارة أنهم لا يجدون الأدوات والامكانيات التي تمكنهم من التكيف مع اعاقتهم بسبب الحصار واغلاق المعابر.

وقال رامي جندية، وهو معوق فقد رجله في العدوان الاسرائيلي على غزة عام 2014، لمراسلنا: "انا احتاج عمليات واحتاج طرف صناعي واحتاج سفر الى الخارج لمعالجة رجلي، ليس لدي مال للسفر فكيف إذا اردت تركيب طرف صناعي؟".

وقال آخر واسمه محمد السلك، لمراسلنا: "نأمل بالحصول على فرصة علاج بالخارج تكون افضل من العلاج ي غزة التي هي امكانياتها محدودة جدا جدا".

AM – 12 – 20:15