تقارير تكشف تورط واشنطن وحلفائها في دعم الجماعات الإرهابية

السبت ١٨ يوليو ٢٠١٥ - ٠٢:٠١ بتوقيت غرينتش

واشنطن (العالم) 2015.07.18 ـ كشف تقرير لموقع "وين مادسن" صفحة جديدة من تورط الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة بدعم جماعة داعش الإرهابية من خلال برنامج تدريب ما يسمى المعارضة السورية المعتدلة، إضافة إلى برامج تدريب سابقة تبين أنها كانت لقادة حاليين في الجماعة الإرهابية.

وفيما تبدو زلة لسان حقيقية نطق بها الرئيس الأميركي باراك أوباما عن تدريب داعش إذ قال مصرحاً "سوف نسرع من عمليات تدريب قوات داعش.." لكنها اعتبرت خطأ في التعبير.. كما أفاد البنتاغون بعد حذف كلام أوباما من موقعه الرسمي.
هذا ويفتح دعم الجماعات الإرهابية من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة صفحة جديدة من التورط بتدريب وتجهيز هذه الجماعات وأبرزها داعش.
ونشر موقع "وين مادسن" تقريراً قال فيه إن الولايات المتحدة أنفقت مليار دولار على تدريب ستين مقاتلاً فقط مما يسمى بالمعارضة السورية المعتدلة. لكن هذه الأموال ذهبت بطريقة ما إلى جماعة داعش الإرهابية.
وأضاف التقرير أن حلفاء واشنطن أمنوا دعماً كبيراً لداعش بتغطية من مدير السي آي إي جون برينان. ونقل الموقع عن تقارير أن داعش تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية في سلطنة عمان لدورها المعتدل كوسيط بين إيران ودول الخليج الفارسي.
ويفتح تقرير الموقع الأميركي الباب حول تورط الولايات المتحدة منذ سنوات في دعم الجماعات الإرهابية.. لما ظهر لاحقاً أنهم من قادة داعش في طاجيكستان.. ومنهم غيلمرود حليموف القائد السابق لوحدة مكافحة الإرهاب هناك، والذي أصبح من أهم قادة الجماعة الإرهابية في سوريا. خاصة وأن حليموف تدرب على أيدي بلاك ووتر والمخابرات الأميركية، ودعا إلى تنفيذ عمليات إرهابية داخل روسيا وضد قواتها المتواجدة في طاجيكستان.
ويفتح هذا الملف باباً آخر أيضا على علاقة واشنطن والموساد الإسرائيلي بجماعة داعش حيث استقدمت مجموعات منها للقتال إلى جانب القوات الأوكرانية ضد الموالين لروسيا شرق البلاد.
وتم استقدام هذه المجموعات بإشراف وتمويل من الملياردير الأوكراني الإسرائيلي إيغور كولومويسكي الذي أسس عدة كتائب لهذا الغرض وأهمها كتيبة أوزوف.. ليمسي كولومويسكي من الوجوه البارزة في عملية دعم ونشر الإرهاب وتمويل عمليات الجماعات الإرهابية في العديد من الدول وصولا إلى أوكرانيا.
07.18      FA