ووصل محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني الى العاصمة بغداد في زيارة رسمية، حيث بحث ثلاثة محاور مهمة مع المسؤولين العراقيين.
ومن ابرز المواضيع، حصيلة المفاوضات النووية مع الدول الست، وسبل مكافحة الارهاب وتعزيز التعاون العراقي الايراني.
ظريف اكد في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي، أن الوقت قد حان لفتح صفحة جديدة من الحوار والتفاهم مع دول المنطقة .
وقال ظريف الثلاثاء: نحن نعتقد باننا انهينا مخاوف وهمية ومصطنعة، وفي الحقيقة ليست بيننا اية مشاكل في هذه المنطقة، لذلك ينبغي تبني الحوار وفتح صفحة جديدة كي يكون الرابح فيها الجميع.
وبلغة الحوار والدبلوماسية يمكن حل الاختلافات القائمة في المنطقة، هكذا يتحدث ظريف، منتقدا استخدام القوة هنا وهناك عوضا عن لغة الدبلوماسية.
وقال محمد جواد ظريف وزير الخارجية الايراني: بالنسبة للحكومة السعودية فاننا نرفض استخدام سياسة القوة في اليمن، واننا لم نضع الموانع والعراقيل لاي حوار مع دول المنطقة.
وبحكم الموقع الجغرافي للعراق مع الجارة ايران، فان العلاقات الجيدة بين البلدين ستمثل جسرا مهما للعلاقات بين ايران ودول المنطقة.
وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري وصف حصيلةَ المفاوضات النووية بالخطوة الشجاعة، ورأى فيها تعزيزا لآفاق التعاون بين دول المنطقة.
وقال الجعفري: المنطقة مقدمة على حالة جديدة، وهي رفع هذه الكوابيس والتي يعبر عنها بالمخاوف الوهمية، واتصور ان الفرصة انفتحت، وبالضرورة كل دولة من الدول عندما تأخذ حقها الطبيعي ستنشر ظلها على اصدقاءها، والعراق في مقدمة اصدقاء الجمهورية الاسلامية، وكذلك نحن اصدقاء لدول المنطقة جميعا.
والتقى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على هامش زيارته برئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري.
ويحمل ظريف رسالة واضحة لدول المنطقة ان ايران دولة قوية، وانها تسعى دائما لتغليب لغة الحوار على اي لغة ثانية ولذلك خرجت منتصرة بالاتفاق النووي، ولا داعي للمخاوف المفتعلة.
MKH-28-07:45