ترحيب سياسي وشعبي بزيارة ظريف للعراق وأمال بتطوير العلاقات

الثلاثاء ٢٨ يوليو ٢٠١٥ - ٠٦:١٨ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 2015.07.28 ـ غداة اختتامها، رحبت الأوساط السياسية والشعبية العراقية بزيارة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى العراق، ودعت إلى تحسين العلاقات بين بغداد وطهران من خلال تطوير مجالات الترابط الدبلوماسي والاقتصادي.

وأبدت الأوساط السياسية العراقية تفاؤلها حيال زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى العاصمة العراقية بغداد، لاسيما وأن هذه الزيارة تأتي بعد النجاح الأبرز للدبلوماسية الإيرانية في مفاوضاتها مع السداسية الدولية، وتزامناً مع الانتصارات المتلاحقة للقوات العراقية ضد عصابة داعش الإرهابية.
وأكد أعضاء في مجلس النواب العراقي على حرص الطرفين على تطوير العلاقات بين الجارين في المرحلة القادمة وفي شتى المجالات.
وفي حديث لمراسلنا تطرق النائب عن التحالف الكردستاني عبدالباري زيباري إلى أهمية زيارة ظريف إلى بغداد وقال إنه" بالتأكيد لها خصوصيتها في المراحل التي تندحر فيها داعش.. ومن حيث زيادة التنسيق مع الجمهورية الإسلامية التي كانت دائماً داعمة للعراق.. إضافة إلى التوقيع على الاتفاقية بين الجمهورية الإسلامية مع دول 5+1.. وهذا الدعم وهذه العلاقات ضروري بالنسبة للعراق."
كما رأى نواب آخرون أن عمق العلاقات العراقية الإيرانية من الممكن استثمارها في عقد مؤتمر يجمع عدداً من دول الجوار، خاصة وأن الظروف الحالية مناسبة لتحقيق مثل هذا الاجتماع والذي تم طرحه في مباحثات ظريف ورئيس البرلمان العراقي.
وأشار النائب عن ائتلاف القوى العراقية محمد نور لمراسلنا إلى ضرورة "أن يكون هناك مؤتمر يضم إيران والسعودية وتركيا على الأرض العراقية، ليكون العراق جسراً لهذه الدول ويستطيع إخراج المنطقة من الأزمة الحالية."
كما أكد الشارع العراقي أن ماتقدمه الجارة إيران من دعم للعراق في حربه ضد الإرهاب هو دعم حقيقي يقدم للحشد والقوات الأمنية بالأسلحة والعتاد، بينما الآخرون مازال دورهم سلبي في كثير من الأحيان، في إشارة لمايسمى بالتحالف الدولي.
دعم وتعاون بين البلدين يأمل العراقيون في تطوره وانتقاله لمديات أوسع، خاصة بعد المواقف الإيجابية التي أبدتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية في موقفها من الحرب العراق ضد الإرهاب وتحرير أراضيه من عصابة داعش.
07.28       FA