فيديو خاص؛ آخر اخبار نبل والزهراء المحاصرتين في حلب

الخميس ٣٠ يوليو ٢٠١٥ - ٠٧:١٣ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-30/07/2015- استهدفت المجموعات المسلحة بلدتي نبل والزهراء بريف حلب بعشرات القذائف الصاروخية، ما أدى الى سقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنيين. ويأتي الاعتداء في ظل معاناة السكان من نقص المواد الغذائية والطبية نتيجة الحصار المطبق الذي تفرضه الجماعات التكفيرية على البلدتين منذ أشهر.

وفي ظل الحصار الخانق الذي فرضته الجماعات المسلحة على بلدتي نبل والزهراء بريف حلب قام مسلحو جبهة النصرة و حركة احرار الشام باستهداف البلدتين بعشرات القذائف الصاروخية ما ادى الى سقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنين واضرار مادية كبيرة في الاماكن التي سقطت فيها القذائف .
وقال احد المواطنين لقناة العالم الاخبارية الخميس: ضرب بالصواريخ على الاطفال والنساء والشيوخ، ووضع الناس صعب ولا يوصف.
وقال آخر: قصف همجي من هؤلاء التكفيرين، قذائف صاروخية وجرات غاز، من الطامورة وظهرة القلعة، وسقط شهيد هو طفل في الرابعة عشرة من عمره، بالاضافة الى الجرحى.
واذا كانت اخبار المعارك الميدانية تحتل صدارة المشهد ، لكن المعاناة الانسانية للمواطنين هنا  لا تقل اهمية ، نقص حاد في المواد الغذائية وابسط مقومات العيش  جراء الحصار الذي فرضته الجماعات المسلحة على الاهالي بالتعاون مع بعض القوى الاقليمية  .
وقالت مواطنة لقناة العالم الاخبارية: القصف الذي يجري على تنبل والزهراء ظلم وكفر، مشيرة الى ان الناس هناك محاصرين ولا يترك المسلحون الاهالي حتي يخرج الطلاب الى المدارس لمواصلة التعليم.
اضافة الى نقص الغذاء يسجل في صفوف المدنيين ازدياد عدد الامراض نتيجة فقدان الادوية والمسلتزمات الطبية فضلا عن توقف المستوصفات عن الخدمة وسط تحذيرات من تفشي الامراض المعدية المتعلقة بقلة النظافة لعدم توافر المياه والكهرباء
وقال مصدر طبي لقناة العالم الاخبارية: بفعل القذائف انهارت الابنية الامنة علىلا رؤوس اصحابها فادت الى اصابات وجروح متعددة في الرأس والبطن والحوض والساقين، وتم تقديم الاسعافات اللازمة وبعض المرضى حالتهم خطرة ويقبعون في العناية المشددة.
وترواحت أشكال الاعتداء على أهالي نبل والزهراء بين استهداف لقمة العيش والتصفيات الجسدية وقصف الاحياء المأهولة بالسكان فضلا عن استهداف سيارات الاسعاف المخصصة لنقل المرضى والجرحى وسط توقعات بانفراج قريب طال انتظاره.
MKH-30-07:35