قاعدة العند اليمنية تسحق الهجمات السعودية+فيديو

الثلاثاء ٠٤ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٩:٢٣ بتوقيت غرينتش

(العالم) - 04/08/2015 - هذا هو الانجاز الذي تتحدث عنه السعودية زاعمة سيطرة مرتزقتها على قاعدة العند في محافظة لحج جنوب اليمن.

هجوم كبير على ثلاث محاور شنته الجماعات التكفيرية وميليشيات هادي على القاعدة العسكرية من الجهة الجنوبية الغربية والجنوبية الشرقية. مترافقا مع غارات مكثفة شنها الطيران السعودي فيما شارك في الهجوم مرتزقة اجانب فاق عددهم الالف.

لكن ما روج له الاعلام السعودي قبل الهجوم حتى، كذبته المشاهد الاتية من المنطقة حيث قتل العشرات في صفوف هذه الجماعات ومن جنسيات مختلفة بينهم احد قادة المرتزقة أحمد ناصر السيلي والمدعو انيس حسين الجابري احد قادة ما يسمى بكتيبة المغتربين القادمة من السعودية، اضافة الى اسر اكثر من احد عشر منهم وتدمير عشرات الاليات العسكرية التابعة لهم. 
 

وعليه فان التغطية الجوية المكثفة والتعزيزات الميدانية الضخمة لم تفلح في السيطرة على قاعدة العند. حيث تمكن الجيش اليمني واللجان الثورية من حصر المعارك في محيط القاعدة وليس في داخلها.  
 
هو ليس الهجوم الاول على القاعدة من قبل مرتزقة الرياض. فقد حاول هؤلاء اكثر من مرة في الفترة السابقة السيطرة عليها. خاصة وانها ذات اهمية استراتيجية. فالسيطرة عليها تعني وضع اليد عسكريا على محافظات الجنوب.

وبالتالي فان فشل الهجوم الذي يعود اولا لاعتماده على المرتزقة، يعني انتكاسة جديدة تضاف لمسلسل الفشل الذي رافق العدوان السعودي منذ بدايته. وهو ما كان واضحا في تضارب المواقف بحيث اتى اعلان السيطرة على قاعدة العند في وقت كان يشن الطيران السعودي عشرات الغارات عليها.

اذا الانتصارات المصطنعة التي تحاول الرياض ترويجها في الاعلام ليست الا انتكاسات متتالية. خاصة وان ما عاشته جماعات مرتزقتها في العند تكرر في تعز حيث لا زال الجيش واللجان الثورية يسيطران على الوضع هناك.

يضاف لذلك استمرار استهداف الاراضي السعودية بالصواريخ والتي كان اخرها قصف مواقع الجهاد والرديف ونهوقة والعمود في كل من نجران وجيزان بعشرات القذائف والصواريخ التي استخدمت فيها منظومة صرخة ثلاثة لاول مرة.

01:30 - 05/08 - IMH