فيديو وصور، اهالي الصدر يتهمون السعودية وقطر بالتفجير الدموي

الخميس ١٣ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٥:٥١ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 2015/8/13- ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الارهابي الذي استهدف سوقا مكتظة شرقي العاصمة العراقية بغداد الى 54 شخصا واصابة نحو 100 اخرين بجروح، اضافة إلى فقدان ما يزيد عن 17 مواطناً لم يعثر لهم على أثر، في هجوم تبنته جماعة "داعش" الارهابية.

مع ساعات الصباح الاولى وفي ذروة توجه العديد من تجار الخضار والفواكه والعمال الى مجمع اسواق جميلة الشعبي لبيع الخضار بالجملة شرقي العاصمة بغداد، انفجرت شاحنة مفخخة كانت مركونة في السوق، راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى مع دمار لحق بعشرات السيارات والمحال التجارية.

وصرح احد المواطنين لمراسلنا، انه في حدود الساعة السادسة صباحاً انفجرت سيارة تانكر وسط المتسوقين ما ادى الى وقوع عشرات الضحايا، فيما قال آخر، ان عدد الضحايا اقتربت المئة اغلبهم من النساء والاطفال واصحاب عوائل واصحاب عربات صغيرة ومن اتى من المحافظات الاخرى من اجل كسب رزقهم.

هذا وقد قامت القوات الامنية بفرض طوق امني حول مكان التفجير، كما وهرعت سيارات الاسعاف لنقل المصابين الى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج.

استهداف المدنيين والابرياء اثار سخطاً واستياءاً لدى المواطنين تجاه بعض الدول الداعمة للارهاب.

هناك ما يقرب من 17 عراقياً فقدوا في التفجير

واتهم احد المواطنين في تصريح لمراسلنا، السعودية وقطر بالوقوف وراء التفجيرات الارهابية، نافياً وجود اي طائفية  بين الاهالي، فيما اوضح آخر، ان التفجير تعمد استهداف المدنيين لعدم وجود اية مقرات عسكرية او اي دورية في مكان التفجير الارهابي.

ويعد هذا التفجير الاعنف في بغداد هذه السنة، حيث طالب مواطنون الحكومة بتكثيف الاجراءات الامنية في الاماكن العامة واستخدام اجهزة متطورة، فهذا المكان شهد في الاعوام الماضية تفجيرات مماثلة راح ضحيتها العشرات.

يشار الى ان جمهورية ايران الاسلامية نددت بالتفجير الدموي واكدت تضامنها ومساندتها للعراق في مواجهة الارهاب، كما دانت الجامعة العربية الهجوم ودعت الى توفير الامكانات لمساعدة العراق للتصدي للهجمات الارهابية.
22:30- 8/13- TOK

معرض الصور