اليمن.. خيارات استراتيجية بدأت ومفاجآت تحول الدفاع الى هجوم +فيديو

الخميس ٢٧ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٦:١٣ بتوقيت غرينتش

كاليفورنيا (العالم) - ‏27‏/08‏/2015 – اعتبر المنسق العام لحركة خلاص في اليمن عبد الباسط الحبيشي أن العدوان على اليمن تحول الى حرب استنزاف بين بلد فقير لا يملك ما يخسره وبين السعودية الغنية التي تخسر الملايين يوميا، مؤكدا أن العدوان سينتهي بإنتصار اليمن ووضع السعودية في موقف محرج.

وقال الحبيشي في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الخميس في برنامج المشهد اليمني إن هناك تفويض شعبي شامل وكامل لأنصار الله وللجان الشعبية والجيش اليمني للدفاع عن اليمن ودحر المعتدي، أما بالنسبة للنخب، فإن الكثير منها يقف نفس الموقف الشعبي ضد العدوان ومع الدفاع عن الوطن وحياضه وعن شعبه.

وأضاف: هناك بعض الشخصيات القليلة جدا التي تقف مع العدوان، وهذا ليس من اليوم بل من عشرات السنين، هذه الشخصيات هم مجرد عملاء او ابواق اعتادوا على تلقي الفتات من العدو السعودي بالذات، كون اليمن كان الساحة الخلفية للملكة العربية السعودية التي تسيطر على اليمن عن طريق هؤلاء الذين كانت تعتمد عليهم في ادارة الدولة الكرتونية في اليمن.

واشار الحبيشي الى أن الحرب تحولت من الدفاع الى الهجوم، وأن هناك خيارات استراتيجية بدأت تتم على الارض بعد مرور 5 اشهر من العدوان، قائلا إن المعتدين كان هدفهم في الاساس شن حرب خاطفة تنتهي خلال ايام، لكن هذه الحرب تحولت الى حرب استنزاف غير متكافئة بين من يدافع عن ارضه ووطنه وشعبه وعرضه وبين معتد غاشم.

وتابع: حرب الاستنزاف هذه هي بين بلد فقير لا يمتلك شيء وليس لديه ما يخسره غير الدماء الزكية الطاهرة التي تسيل على ترابه، وبين بلد آخر غني بثرواته، وهو حقيقة ليس دولة وإنما عبارة عن شركة تمتلك كثير من الاموال والبنى التحتية، وحرب الاستنزاف هذه ستستمر فترة طويلة.

وأكد الحبيشي أن النصر سيكون حليف اليمن الذي لا يمتلك اي شيء غير رجاله وابنائه ونسائه، مقابل بلد يخسر يوميا مليارات الدولارات ويخسر بنى تحتية ويخسر يوميا سمعته الدولية، ومؤكدا أيضا أن هذا العدوان سيصل الى نهايته بوضع هذه "الدويلة الغنية الكبيرة الواسعة التي كانت جزء من الاقتصاد العالمي"، في موقف محرج.

AM – 27 – 19:06