لاريجاني: الخيار الديمقراطي الحل لتسوية ازمتي سوريا واليمن

لاريجاني: الخيار الديمقراطي الحل لتسوية ازمتي سوريا واليمن
السبت ٢٩ أغسطس ٢٠١٥ - ٠٦:٥٨ بتوقيت غرينتش

غادر رئیس مجلس الشوری الاسلامي علي لاريجاني صباح الیوم السبت طهران متوجها الی نیویورك للمشارکة في الاجتماع الرابع لرؤساء برلمانات الدول الاعضاء في اتحاد البرلمانات الدولي.

وفي تصريحات للمراسلين قبيل مغادرته طهران قال لاريجاني ان السبيل الوحيد لتسوية الازمتين السورية واليمنية يتمثل في الخيار الديمقراطي.
وتابع لاريجاني ان على الدول الراغبة بتسوية القضيتين السورية واليمنية  ان تمهد الارضية لشعوب هذه الدول لحل مشاكلها.
وردا على سؤال مضمونه ما هو الاقتراح الذي سيقدمه الى اجتماع اتحاد البرلمانات الدولية نظرا الى انتشار الجماعات الارهابية في منطقة الشرق الاوسط واندلاع الحروب في هذه المنطقة قال: ساشير خلال كلمتي الى كيفية استثمار الاطار الديمقراطي بشكل حقيقي وعملاني لتحقيق السلام.
وتابع قائلا: هنالك بون شاسع بين الاقوال والافعال، ففيما تعصف الحروب بالمنطقة عمليا، نرى ان التصريحات التي تطلق في المؤتمرات تتمحور حول الديمقراطية .
واشار الى ان الاجتماع الرابع لاتحاد البرلمانات الدولي سيركز على موضوعي السلام والديمقراطية، وهو امر يتسم باهمية بالغة نظرا الى الاضطرابات التي تسود العالم واضاف: يجب ان تتحول الديمقراطية الى اساس للحيلولة دون الحروب وتمهيد الارضية للسلام.
ووصف القضية الفلسطينية بانها من القضايا المؤلمة للعالم الاسلامي وان كانت الدول تتطلع الى السلام العالمي فعليها تسوية هذه القضية بناء على اساس ديمقراطي، وقال: كما ان مسالة الارهاب في سوريا والعراق باتت مسالة عويصة وتعد من القضايا المهمة التي سيتم التطرق اليها خلال الاجتماعات الثنائية التي ستعقد في نيويورك .
وفي جانب اخر من تصريحاته وصف الاوضاع التي تمر بها اليمن بانها مؤلمة وقال : يتعرض شعب عريق للعدوان وتدمر البيوت والبنى التحتية.  بعض الدول تتصور ان بامكانها حل المشاكل عبر ممارسة الضغوط والعسكرتارية، في حين ان هذه الخيارات فقدت فاعليتها منذ زمن بعيد.
ولفت الى طرح مبادرات لحل الازمة اليمنية من قبل بعض الدول العربية وممثل الامم المتحدة مؤكدا ان ايران تشدد على ضرورة بلورة الوفاق الوطني والوحدة على نطاق واسع واضاف: على الدول التي كانت تتوهم ان بامكانها حل المشاكل من خلال اعتماد العنف والعسكرتارية ونظرا الى نتائج هذا الخيار، ان تلتحق بركب الدول التي تؤمن بالخيار الدبلوماسي.
ونوه الى ان بعض الدول الكبرى قدمت مقترحات لتسوية الازمتين اليمنية والسورية بعيدا عن ارادة الشعوب وقال: نحن نعتقد بان هذه الاساليب غير مجدية.
يشار الى ان الاجتماع الرابع لاتحاد البرلمانات الدولي سبدا اعماله اعتبارا من 31 اب-اغسطس الجاري لیستمر حتی الثاني من ایلول-سبتمبر في مقر الامم المتحدة في نیویورك.
ویأتي هذا الاجتماع ضمن الاجتماعات السنویة التي تعقدها الامم المتحدة لبحث اهداف التنمیة المستدامة.