مؤكدا المطالبة برحيل الأسد كشرط لمكافحة الإرهاب أمر غير واقعي

لافروف: بشار الأسد ما زال رئيساً شرعياً تماماً

الثلاثاء ٠١ سبتمبر ٢٠١٥
١١:٤٢ بتوقيت غرينتش
لافروف: بشار الأسد ما زال رئيساً شرعياً تماماً إعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مطالبة الرئيس السوري بشار الأسد بالرحيل كشرط مسبق للشروع في مكافحة الإرهاب، أمر ضار وغير واقعي.

ودعا في في خطاب ألقاه اليوم الثلاثاء 1 سبتمبر/ أيلول أمام طلاب وأساتذة معهد موسكو للعلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية إلى التخلي عن هذه المطالب (التي ما زال بعض شركاء روسيا متمسكين بها)، باعتبار أن ذلك سيسمح بزيادة فعالية مكافحة الإرهاب، مؤكدا أن هذا هو الهدف الذي ترمي مبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى إحرازه.. وشدد لافروف على أن بشار الأسد ما زال رئيساً شرعياً تماماً لسوريا على الرغم من التصريحات الغربية.

وأردف قائلا: "إنهم يحاولون اليوم ربط كافة الخطوات التي يجب اتخاذها للتسوية في سوريا برحيل بشار الأسد باعتبار أنه لم يعد شرعيا، وهو نفس النهج الذي اعتمدوه للقضاء على صدام حسين ومعمر القذافي. لكن الأسد شرعي تماما".

وتابع أن هذه المبادرة التي قدمها بوتين في يونيو/ حزيران الماضي خلال استقباله وزير الخارجية السوري وليد المعلم، تتعلق بتوحيد جهود جميع الأطراف التي تدرك الخطر الكبير الذي يمثله تنظيم "الدولة الإسلامية" والجماعات الإرهابية الأخرى.

وأوضح أن هذه المبادرة موجهة، بالدرجة الأولى إلى الجيشين السوري والعراقي والقوات الكردية، أي إلى كافة القوات التي تواجه "داعش" بالسلاح على الأرض.

واعتبر الوزير الروسي أن الجيش السوري يمثل اليوم القوة الأكثر فعالية التي تواجه "داعش" على الأرض.

وتابع: "من المستحيل أن يكون الأسد شرعيا فيما يخص أغراض تدمير الأسلحة الكيميائية، في الوقت الذي ليست له شرعية لمكافحة الإرهاب.. يبدو أن المنطق ناقص هناك".

كما أعرب لافروف عن أمله في أن تحظي مبادرة بوتين الخاصة بمكافحة الإرهاب بإقبال واسع، مضيفا أن ردود الأفعال التي تلقتها موسكو حتى الآن من الولايات المتحدة وأوروبا ودول الخليج الفارسي ودول المنطقة الأخرى، تدل على أن الجميع بدأوا يدركون أولوية الجهود المشتركة لمكافحة الشر الذي يهدد الجميع".

لافروف: تدمير "داعش" للآثار يدل على سعيه المتعمد إلى زعزعة الثقافة
وتابع: "يظهر تدمير الآثار الثقافية والتاريخية في العراق، وعمليات التدمير الأخيرة في تدمر السورية، إن هؤلاء الأشخاص لن يكتفوا ببسط سلطتهم على مساحات شاسعة من الأراضي، بل يسعون عمدا إلى  زعزعة قاعدة الثقافة البشرية المشتركة".

وأضاف الوزير أنه في هذا السياق تزداد مهمة حماية الآثار الثقافية إلحاحا، وذلك مع مراعاة الاتفاقية الأممية المعنية، ودعا إلى وضع خطوات معينة من أجل صياغة موقف حاسم للمجتمع الدولي من جرائم "داعش".

0% ...

آخرالاخبار

ميرتس يؤكد.. سيتم توقيف نتنياهو إذا زار ألمانيا


بلدة إبل السقي.. جسر تواصل مع قرى الحافة الأمامية


مبعوث أميركي:سياسات الغرب مليئة بالأخطاء منذ أكثر من قرن


انسحاب لاعب كويتي يفاقم عزلة الرياضيين الإسرائيليين


جيش الاحتلال: ثلث جنودنا يواجهون مشاكل نفسية


300 شخصية عالمیة تتبنى عهد وقف الإبادة في غزة


الضفة في أشد سنواتها دمويةً منذ عقود!


كلما زاد الاحتلال من التنكيل بالأسرى زاد إصرارهم على المشروع الفلسطيني


"لوفتهانزا" تفرض حظر أسلحة على الكيان الصهيوني


واشنطن تجهز "إسرائيل" بقنابل مخصصة لاختراق التحصينات