سوريا... وثوق بالمبادرة الايرانية وتناغم مع موسكو+فيديو

الخميس ٠٣ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٩:٥٦ بتوقيت غرينتش

(العالم) - 03/09/2015 - بلغة تليق بحجم التحالف الذي يربط بين البلدين رحب الرئيس السوري بشار الأسد بالجهود والاتصالات التي تقوم بها إيران لحل الأزمة، الأسد أرجع موقفه هذا إلى ثقة الشعب السوري بالدور الإيراني الداعم لشعوب المنطقة وقضاياها العادلة تاريحيا.

تصريحات الرئيس الأسد أتت خلال استقباله مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والذي أكد بدوره أنه بلاده لن تدخر جهدا لإرساء الاستقرار والإسهام في مكافحة الإرهاب.

عبداللهيان وعقب لقاء الأسد عقد مؤتمر صحافيا مع نظيره فيصل المقداد أشار إلى ورقة سياسية تتضمن رؤية طهران لحل الأزمة سلمها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف للرئيس الأسد مباشرة لدى زيارته لدمشق قبل ثلاثة أسابيع.

ليست روسيا بعيدة عن الحراك الإيراني فهي تمارس أدوارا تصب في نفس السياق حيث تمكنت من استقطاب مختلف تيارات االمعارضة خلال شهر واحد إلى العاصمة الروسية لتخرج الدبلواماسية الروسية بخلاصة تقول إن مقدمات مؤتمر جنيف ثلاثة باتت جاهزة وشدد عبداللهيان على أن طهران وموسكو لديهما مواقف ثابتة وراسخة لدعم دمشق مؤكدا ان أي مشروع سياسي إيراني سيلقى مؤازرة من قبل موسكو

كثيرة هي المؤشرات التي تؤكد أن الحراك الإيراني يحظى بتاييد يتجاوز الحلفاء... فالدبلوماسي الإيراني التقى في بيروت قبيل توجه إلى دمشق المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان ديميستورا الذي يقود جهودا دبلوماسية على نطاق واسع بغرض جمع أطراف طاولة الحوار مرة أخرى إضافة إلى لقائه المبعوثة الدولية إلى لبنان سيغريد كاغ

مرحلة الحلول السياسية التي دخلتها المنطقة باتت ممرا لابد أن تخوضه الدول المؤثرة في سوريا إذا أرادت أن تحافظ على ما تبقى من دور وسيعزل أي عناد أو مكابرة هذه الدول ليس عن المنطقة وحسب وإنما عن ألصق حلفائها وهو ما يمكن قراءته في تصريحات وزيرُ الخارجية الاميركي جون كيري الذي أكد اَنَّ بلادَهُ لنْ تُرسلَ اَيَّ قواتٍ بريةٍ الى سوريا لمحاربةِ جماعة داعش الارهابية مشيرا إلى موقف الرئيسِ اوباما بأنَّ القواتِ الاميركيةَ لن تكونَ جزءاً من المعادلة ما يشكل صدمة لصانع القرار التركي الذي يرغب أن يعوم سياسياته بسلاح غيره ودمائه.

01:40 - 04/09 - IMH