الهزائم التي تكبدها العدوان السعودي وحلفائه في اليمن نتيجة استهداف الجيش واللجان الشعبية معسكرا لقوى العدوان في منطقة صافر بمحافظة مارب بصاروخ بالستي اسفر عن سقوط عدد كبير من عسكرييهم وكذلك مقتل العشرات من الجنود السعوديين والبحرينيين في منطقة جيزان ادت الى ردود افعال كبيرة في الشارع اليمني حيث يؤكد اغلب اليمنيون ان ماحدث لازال بدايات فقط لما سيلحق بالمعتدين من ويلات ومحن في المستقبل جراء اعتداهم على اليمنيين وقتل النساء والاطفال.
هذا وقال الناشط السياسي امين حجر في تصريح لقناة العالم: ما حدث امس هو مجرد اشارة بسيطة من الرسالة التي سترسلها للعالم وتقضي على نظام الهيمنة ولن تسمح لها بتنفيذ مشاريعها في المنطقة، ونؤكد ان الرسالة وصلت الى العدو الذي يرتكب جرائم حرب والذي يعتقد انه تحقق له تكافؤ.
العملية العسكرية في مأرب ادت ايضا الى ردت فعل عدوانية للسعودية والامارات حيث كثف الطيران غاراته على المناطق المدنية في العاصمة اليمنية صنعاء ومناطق اخرى حيث استهدف بشكل مباشر وعشوائي وحالة هستيريته المنشات العامة كالادارة العامة للمرور ومنازل سكنية مطاعم واسواق خلفت ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى.
وصرح المحامي اليمني وضاح المودع للعالم: حين يجدون انفسهم مهزومين على الارض يتجهون مباشرة لضرب المباني السكنية، هذا كله لن يؤثر على اليمنيين، اعتادوا على هذه الحالة، لم يعد لديهم ما يخسرونه، سيقرر اليمنيون بعد كل ذلك، الاستمرار في الصمود، الاستمرار في الثبات.
وقال المواطن عبدالله علي في تصريح للعالم: استهدفوا المنازل والضعفاء والمساكين، استهدفوا الطرق، استهدفوا الجوامع، عملوا اشياء لا يرضاها دين ولا مبدأ ولا اخلاق ولا انسانية.
الى ذلك يرى اليمنيون ان العملية النوعية التي قام بها الجيش في مارب تاتي في اطار الخيارات الاستراتيجية التي توعد بها زعيم حركة انصار الله تحالف العدوان سابقا مشددين ان قوى العدوان لن تستطيع ان تعمل شى الا قتل المدنيين وتخويف النساء والاطفال في صنعاء وغيرها.
FF-05-19:35