القوات العراقية المشتركة تحاصر الفلوجة من جهاتها الأربعة

الثلاثاء ١٥ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٥:٣٧ بتوقيت غرينتش

الأنبار (العالم) 2015.09.15 ـ تتصاعد وتيرة المعارك على أطراف مدينة الفلوجة حيث حاصرت القوات العراقية المشتركة المدينة من أربع جهات لتضيق الخناق على المسلحين.. وفي الرمادي يواصل الجيش عملياته حيث قتل 12 مسلحا بينهم زعيم للمسلحين سعودي الجنسية.

هذا وتتصاعد وتيرة المعارك على أطراف مدينة الفلوجة المحاصرة من جهاتها الأربعة، حيث عززت القوات العراقية المشتركة تواجدها في مدن الصقلاوية والكسارات، والبوسودة التي تعد من أبواب الفلوجة الرئيسة، وذلك بعد تحرير مقبرة آل بوخليفة جنوب المدينة، والشيحة بالكامل.
ومن منطقة البوسودة على مشارف مدينة الفلوجة والتي حررتها القوات العراقية أشار مراسلنا أن القوات العراقية المشتركة تتوغل في أعماق هذه المدينة، مشيراً إلى أن مقبرة آل بوخليفة تعتبر الأرض الحرام بين القوات العراقية وجماعة داعش الإرهابية.
وأوضح أن القوات العراقية استطاعت من ضرب العديد من المتسللين إلى هذه المقبرة، مبيناً أن القوات تحيط بالمدينة من جهة الشرق والغرب، وأن هناك قوات عراقية بمنطقة الشيحة التي تعد شمال هذه المنطقة؛ وهي تتقدم باتجاه مركز مدينة الفلوجة.
وفي الرمادي مركز محافظة الأنبار يواصل الجيش العراقي عملياته العسكرية حيث تمكن من قتل 12 مسلحا بينهم أمير في جماعة داعش الإرهابية يدعى أبوحفصة سعودي الجنسية.
بدورها قصفت المدفعية العراقية أوكار المسلحين غرب الأنبار وقتلت الحاكم الشرعي في المنطقة المدعو حاكم عبدالواحد.
وفي حديث لمراسل العالم من القاطع نفسه أشار أحد المرابطين ضمن قوات الحشد الشعبي أن الإرهابيين "منهارين أكثر من اللازم، وقواتنا وقوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية مسيطرين عليهم من جميع الجهات، والفلوجة محاصرة من جميع الجهات بالتمام.. و لم يبق أي مخرج إلى خارج الفلوجة.. ونحن مسيطرين عليهم."
فيما قال مقاتل آخر إن: القوات العراقية إن شاء الله مسيطرة والمقاتلين والحشد الشعبي والمقاومة الإسلامية معنوياتهم عالية والعدو الجبان منهار.. ونداءاتهم نسمعها يومياً فهم منهارين جداً إن شاءالله.
ومع تقدم القوات البرية يواصل سلاح الجو العراقي ضرب طرق إمداد المسلحين حيث استهدف جسراً لنقل الأسلحة والذخيرة والمواد اللوجستية للمسلحين في منطقة الحويجة شمال تكريت.
09.15     FA