مدينة جنيف تحولت هذه الايام الى ساحةٍ للقوى السياسية والمنظمات الانسانية لعرض القضايا التي تتعلق بحقوق الانسان امام العالم، الفعاليات لم تقتصر على مقر الامم المتحدة، حيث احتضن نادي الصحافة السويسرية هذا المؤتمر.
تأكيدات من المؤتمرين بأن ما يتعرض له شعب اليمن امر مخطط له لتدمير كل ارث وتاريخ هذا الشعب.
وقال المستشار في البرلمان الاوروبي رودولف القارح في كلمة خلال المؤتمر: ما نشاهده وما شاهدناه في اليمن هو عملية تدمير ممنهجة ومبرمجة ومركبة هدفها اساسا تدمير مجتمع باكمله، مقومات حياته، تاريخه، ذاكرته، اثاره، حتى البنى التحتية.
وقالت الناشطة الحقوقية اليمنية امل المآخذي خلال كلمة لها في المؤتمر: هناك اثار اقتصادية دمرت البلد بسبب الحصار المفروض على اليمن، جوا وبرا وبحرا، انعدام المشتقات النفطية، استهداف قوات التحالف لابراج الكهرباء، استهدافهم للمواد الغذائية.
وفي نفس السياق ومن اجل ايصال الصوت الى كافة شرائح المجتمع الغربي أقيمت وقفة تضامن مع الشعب اليمني بوجه آلة الحرب السعودية للمطالبة بإحلال السلام في اليمن.
وقالت احدى المتظاهرات في تصريح للعالم: نساند هذا الشعب الشقيق، الشعب اليمني، ونطالب بوقف الدمار والقتل ضد الشعب اليمني.
وصرح احد المتظاهرين للعالم: من هنا نجدد الادانة للسلطات السعودية، وكل من يدعم العدوان على شعبنا اليمني العزيز.
وقال متظاهر آخر للعالم: اطالب حكومة آل سعود بوقف الحرب على اليمن لان الشعب اليمني لا يريد صواريخ وان الحرب ليس فيها خاسر او رابح.
ولأن ما يمارسه الحلف السعودي من جرائم يندى له جبين الانسانية، فأن الملف اليمني حظي بإهتمام بالغ في الدورة الحالية لمجلس حقوق الانسان.
FF-20-17:45