عودة الهدوء إلى كفريا والفوعة بشمال سوريا بعد خرق للهدنة

عودة الهدوء إلى كفريا والفوعة بشمال سوريا بعد خرق للهدنة
الأحد ٢٧ سبتمبر ٢٠١٥ - ٠٤:٥١ بتوقيت غرينتش

عاد الهدوء إلى بلدتي كفريا والفوعة شمال غرب سوريا وذلك بعد خرق للهدنة المعلنة جرى السبت أطلقت خلاله المعارضة المسلحة قذائف قالت انه رد على ما نسبته من خرق للقوات السورية النظامية.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض والذي يتخذ من لندن مقرا له، الأحد 27 سبتمبر/ أيلول، على موقعه أن فصائل معارضة ومعها "جبهة النصرة" الارهابية قصفت مناطق في البلدتين قالوا إن ذلك ردا على خرق القوات السورية لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك لاستهدافها مناطق في بلدة تفتناز اسفر عن مقتل 5 مواطنين.

وكانت الوكالة السورية للأنباء "سانا" قالت السبت إن مسلحي "جيش الفتح" استهدفوا بالقذائف الصاروخية بلدتي كفريا والفوعة من بلدة طعوم المجاورة وإن عددا منها سقطت على منازل المواطنين.

وأضافت "سانا" نقلا عن مصادر أن الاعتداءات تسببت بإلحاق أضرار مادية كبيرة في المنازل والممتلكات.

ويأتي هذا القصف بعد نشر بيان على الإنترنت نسب إلى المعارضة حمّل القوات السورية مسؤولية خرق وقف إطلاق النار ما استدعى الرد بإطلاق النار على الفوعة وكفريا.

وقالت ذات المصادر إنه سمع دوي انفجارات في تفتناز ولم يعرف ما إذا كان اتفاق وقف إطلاق النار شمل تفتناز.

وكان امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله الذي تشارك قواته في عمليات عسكرية إلى جانب الجيش السوري في مدينة الزبداني، أكد الجمعة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لفترة طويلة يتضمن انسحاب مقاتلي المعارضة من الزبداني مقابل إجلاء المدنيين من الفوعة وكفريا.

يذكر أن احتجاج عشرات الأشخاص السبت 26 سبتمبر/ أيلول تسبب في تأخير عمليات إخراج المدنيين من بلدتي الفوعة وكفريا في محافظة إدلب اللتين شملتهما هدنة مدتها ستة أشهر في سوريا.

وقطع عشرات الشبان من بلدة سراقب الطريق التي كانت ستستخدم لإخراج المدنيين من الفوعة وكفريا، اللتين تسيطر عليهما القوات الحكومية، احتجاجا على الاتفاق الذي شمل كفريا والفوعة والزبداني، ولم يشمل سراقب، فيما احتج بعضهم على الهدنة كاملة.

وكان أعلن عن اتفاق هدنة في ثلاث بلدات سورية يشمل وقفا لإطلاق النار وإخلاء المدنيين والمسلحين، بإشراف الأمم المتحدة ووساطة إيرانية.