تصریحات واشنطن حول اختبار ايران الصاروخي غیر مجدیة

تصریحات واشنطن حول اختبار ايران الصاروخي غیر مجدیة
الخميس ١٥ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٨:٥٧ بتوقيت غرينتش

وصف رئیس مجلس الشوری الاسلامي علي لاریجاني، التصریحات الاخیرة للمسؤولین الاميرکیین حول الاختبار الصاروخي الایراني بانها تصريحات غیر مجدیة، وقال ان جمهوریة ايران الاسلامیة یجب ان تحافظ علی أمنها.

واضاف لاریجاني في تصريح له الخميس، ان تصریحات الاميرکیین لاتعنینا لانه ینبغي ان نبقی اقویاء ولایمکننا مواجهة الاعداء اذا لم نمتلك قدرات دفاعیة قویة.
واشار الی استمرار المغامرات الغربیة وضرورة الاستعداد لمواجهة هذه التهدیدات وقال: ینبغي ان تکون قواتنا المسلحة الایرانیة سیما قوات حرس الثورة الاسلامیة قویة لأداء مهامها في الدفاع عن الثورة. 

وكان مسؤول أميركي رفيع أعلن الاثنين الماضي أن التجربة الصاروخية التي قامت بها إيران مؤخرا، تشكل على الأرجح انتهاكا لقرارات مجلس الأمن حسب سي ان ان.

وصرح المسؤول، بأن أقواله تستند إلى معلومات متوفرة لدى الإدارة الأميركية، ترجح انتهاك إيران لقرار مجلس الأمن رقم 1929، بعد إعلانها إجراء تجربة ناجحة لإطلاق أحدث صاروخ باليستي بعيد المدى، مستبعدا في نفس الوقت أن تشكل التجربة انتهاكا للاتفاق الذي توصلت إليه المجموعة الدولية مع إيران، بشأن برنامجها النووي في يوليو/تموز الماضي.

وكان وزير الدفاع الإيراني، حسين دهقان، قد أعلن الأحد الماضي، عن اختبار الصاروخ "عماد" بعيد المدى، وهو من فئة صواريخ أرض– أرض، مصمم ليكون دقيقا في إصابته.

وقال حسين دهقان إن اختبار الصاروخ "عماد" قفزة تكنولوجية في هذا المجال الاستراتيجي، وأن إيران لا تستأذن أحدا لتعزيز قدراتها الدفاعية والصاروخية، مؤكدا أنه يتابع بحزم البرامج الدفاعية الإيرانية، خاصة في المجال الصاروخي.

من جهتها، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضية أفخم إن الاختبار الصاروخي لإيران لا يشكل مطلقا انتهاكا لبرنامج العمل المشترك وأن هذا البرنامج لم يشر أبدا إلى القدرات الدفاعية الإيرانية بما فيها القدرات الصاروخية وربط الاختبار الصاروخي الإيراني بالبرنامج هو محاولة لإثارة الشكوك وغير صحيح.

وأوضحت مرضية أفخم أن القدرات الدفاعية الإيرانية موضوع مستقل تماما عن نص العمل المشترك الشامل، لافتة إلى أن قرار 2231 وضع بدوره ما يشمل الصواريخ التي تحمل رؤوسا نووية، مشددة على أن الصواريخ الباليستية الإيرانية لم تصمم مطلقا لهذا الغرض ولهذا فهي خارج إطار صلاحيات قرار مجلس الأمن.