اجتثاث الارهاب فی سوریا یؤدي الی ارساء الامن علی الحدود اللبنانیة

اجتثاث الارهاب فی سوریا یؤدي الی ارساء الامن علی الحدود اللبنانیة
الأحد ١٨ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠١:٥٣ بتوقيت غرينتش

قال أمین المجلس الأعلی للأمن القومي الايراني علي شمخاني ان اجتثاث الارهاب في سوریا خطوة حیویة تسهم في ارساء الامن علی الحدود اللبنانیة .

واضاف شمخاني خلال لقائه وزیر الخارجیة اللبناني جبران باسیل، الاحد، ان المحافظة علی الاستقرار والأمن الحالي في لبنان، ضرورة لامفر منها بهدف اضطلاع الاحزاب السیاسیة اللبنانیة بدورها الدیمقراطي في تسویة وازالة القیود السیاسیة والاقتصادیة.
وصرح بان الأمن في لبنان رهن بارادة وجهود الجیش وحرکة المقاومة والشعب والاحزاب السیاسیة، مشيرا الی محاولة بعض الدول من خارج المنطقة الرامیة الی زعزعة الأمن في لبنان قائلا: المؤسف ان بعض القوی الاقلیمیة وبسبب شعورها بالضعف والقلق من فقدان قاعدتها لدی الراي العام اللبناني، تحاول المساس بالأمن الداخلي اللبناني في مسار احلال التفاهم و التناغم بین الاحزاب والتیارات السیاسیة ووضع العراقیل امام العملیة الدیمقراطیة في انتخاب رئیس للبنان.
وأکد شمخانی علی دعم الجمهوریة الاسلامیة في ايران الحاسم للاستقرار والأمن والدیمقراطیة فی لبنان. وفیما یتعلق بالاقتراح بخصوص تسلیح الجیش اللبنانی لمواجهة التهدیدات الارهابیة والعدوان الخارجي اوضح : نظرا لتأثر لبنان بانعدام الأمن فی الدول المجاورة، لذا من الضروري ان تسعی جمیع الاحزاب والحرکات السیاسیة الی مزید من التفاهم والاستقرار السیاسي .
واشار شمخاني الی الخطة من اربع نقاط التي قدمتها الجمهوریة الاسلامیة في ايران لانهاء الازمة في سوریا وقال ان اجراء الحوار الداخلي لتخطي الازمة الحالیة واعادة الامن من خلال اجتثاث الارهاب فی سوریا وانهاء اراقة الدماء والحرب في هذا البلد ، من الاجراءات الحیویة فی تعزیز الامن علی الحدود اللبنانیة.
وصرح بان ارتقاء القوة الاقلیمیة لایران في ظل اجواء بعد الاتفاق النووي، یشکل عاملا مهما في دعم الاستقرار والتعاون الاقلیمي، وقال ان الدول التي تسعى وراء صون وجودها من خلال انتشار الازمات وعدم الاستقرار ، هي الجهة الوحيدة التي تخشی الاتفاق النووي بین ایران ودول 5+1 وتعزیز قوة ایران الاقلیمیة.
من جانبه اشاد وزیر الخارجیة اللبناني بدعم الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة المتواصل للحکومة والشعب اللبناني وقال ان المشترکات السیاسیة والثقافیة والاقتصادیة بین البلدین خلقت اواصر متینة في العلاقات الثنائیة.
وأکد الوزیر باسیل علی ضرورة تولي اصدقاء لبنان دورا فاعلا لایجاد التفاهم السیاسي بین الاحزاب والتیارات السیاسیة المختلفة في لبنان لانهاء حالة عدم الاستقرار الناتجة عن عدم انتخاب رئیس للبنان.