هي المرحلة الثانية والأخيرة من مناورات محرم للجيش الإيراني، تنوعت فيها الخطوط والقوى المتحركة، الحرب الالكترونية كانت جزءا اساس في المناورة، احدث الرادارات تحركت ومعها منظومة القيادة والسيطرة "فكور"، والهدف رصد وكشف اي اختراق للأجواء الإيرانية.
تواصلت هذه المرحلة بتحرك القوات الجوية حيث حدد لها الهجوم على اهداف بعيدة، ومنها من كانت مهمته اعتراضية، كما تم استخدام صاروخ تاو محلي الصنع من قبل هليكوبتر اعترضت طائرة من دون طيار. وساندت قوات الدفاع الجوي على الارض تحرك القوات الجوية.
وقال المتحدث باسم القوة الجوية في مناورات "محرم" العميد مسعود مقدس، لمراسلنا: "نحن الآن في المرحلة الثانية من المناورات، حيث تتمحور مهمة الدفاع الجوي حول عمليات الرصد والتحديد والتعقب والإشتباك وتدمير الاهداف المرسومة، وتتم عملية الرصد بإعتماد رادارت جديدة ومتطورة محلية الصنع ورقمية ومن ضمنها منظومة رادار فتح 14 الرقمية التي يصل مداها الى نحو 600 كيلومتر".
واضاف مقدس: "ايضا تم استخدام منظومة القيادة والرد السريع الذكية فكور، حيث نجحنا في رصد الطائرات بدون طيار للعدو الإفتراضي وتعقبها وتدميرها، الى جانب استخدام الاجهزة والمعدات المتطورة الحديثة في مجال المراقبة".
في هذه المرحلة كانت قوات المدفعية حاضرة بقوة، وفرق الهندسة زرعت الالغام واحدثت حواجز هندسية، تكتيكات برية وجوية كل ذلك لدعم قوات الكوماندوز التي تركت لها مهمة الحسم الميداني في اي مواجهة.
جميع مراحل مناورات "محرم" جرت كما خطط لها، هكذا قال القادة الميدانيون، ورسالتها لمن يهمه الأمر أن الأعين مفتوحة وان اليد على الزناد، وخلاصتها أن الرد سيكون بحجم التهديد.
الجيش الايراني تحرك في مناورات "محرم" بعتاده ومعداته وقواته البرية والجوية، ليرسل رسالة واضحة من ايران، انه مستعد لكل الإحتمالات وبكافة الإتجاهات.
AM – 20 – 16:55