واشنطن تعترف برجحان كفة الميدان في سوريا لصالح الاسد+فيديو

الثلاثاء ٢٧ أكتوبر ٢٠١٥ - ٠٩:٥٤ بتوقيت غرينتش

(العالم) 27/10/2015 - يواصل الجيش السوري التقدم على مختلف محاور القتال محررا المزيد من المناطق من سيطرة الجماعات الارهابية المسلحة.

وحررَ خمسينَ قريةً ومزرعة بمِساحةٍ تتجاوزُ مئةً وخمسينَ كيلومتراً في ريفِ حلب الجنوبي، واحدث خرقا كبيرا في خطوط دفاع داعش شرقي السفيرة بريف حلب الشرقي ليصبح قريبا جدا من مطار كويرس المحاصر منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

ويتيح هذا التقدم ومن ثم سيطرة الجيش على المناطق المحيطة بالطريق الدولي "حلب - حماة" فتح هذا الطريق الذي يعتبر شريان الإمداد الرئيسي للقوات السورية باتجاه حلب.

وعلى محور اخر نفذ الطيران السوري ضربات جوية مكثفة على تجمعات داعش في منطقة البيارات غرب مدينة تدمر في ريف حمص الشمالي، ودمر تجمعات للمسلحين في مدينة القريتين شرقي المدينة.

واستهدف الجيش السوري في ريف دمشق عدة مواقع تابعة لمسلحي ما يسمى جيش الاسلام في حي جوبر.

وفي منطقة "معمل كراش" على اطراف حي جوبر استهدفت مدفعية الجيش تحصينات المسلحين لفتح الطريق امام القوات البرية للتقدم من المحور الشرقي تخللتها اشباكات عنيفة بين الطرفين.

وبعد الضربات الجوية الى استهدفت مركز قيادة المسلحين في منطقة الغوطة، تحركت القوات البرية من محور دير سلمان باتجاه قرية الشامية وتم ضرب عدة مواقع داخل الغوطة.

وفي الجنوب السوري، استعاد الجيش زمام المبادرة في مقابل تراجع المسلحين واحبط الجيش عدة هجمات من الجماعات المسلحة.

هذه الانجازات دفعت رئيس هيئةِ الأركانِ المشتركة للجيش الأميركي الجنرال جوزيف دانفورد الى القول إنّ توازنَ القوى في سوريا يميلُ لصالحِ الرئيس بشار الأسد.

والى جانب الميدان الذي اخذ يحسم موقفه، يتحرك الاطار السياسي بحثا عن مخرج يحفظ مكتسبات ما للاطرف المعنية، ولهذا تتحرك الاجتماعات في غير بلد، الا ان الرئاسة السورية حسمت الامور واعلنت انّ دمشقَ سترحبُ بأيِ حلٍ سياسي يُقِرُه الشعبُ ويحترمُ وحدةَ أراضيه لكنْ لا يمكنُ تنفيذُ أيِ مبادرةٍ قبلَ القضاء على الإرهاب وإعادةِ الأمنِ والاستقرار الى ربوعِ سوريا.

00:00 - 28/10 - IMH