جولة ثانية من رباعي فيينا حول سوريا، وايران تشارك الجمعة

الخميس ٢٩ أكتوبر ٢٠١٥
٠٦:٥١ بتوقيت غرينتش
جولة ثانية من رباعي فيينا حول سوريا، وايران تشارك الجمعة يبدأ وزراء خارجية الولايات المتحدة وروسيا والسعودية وتركيا اليوم الخميس، في العاصمة النمساوية فيينا جولة ثانية من المحادثات حول الازمة السورية.

والاجتماع الرباعي سيكون الثاني من نوعه بعد اجتماع اول عقد الجمعة الماضي في فيينا دون التوصل الى حل.

واعلنت ايران موافقتها للمشاركة في الاجتماعات الدولية حول سوريا بعد تلقيها دعوة رسمية من الولايات المتحدة.

وسيشارك فيها وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ومساعديه عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي وحسين امير عبد اللهيان.

ويتوقع ان تتوسع طاولة المحادثات الجمعة، لتضم بالاضافة الى ايران وزراء خارجية من العراق ولبنان ومصر وبريطانيا وفرنسا ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني.

واعتبرت اوساط غربية، المشاركة الايرانية بانها تحول مهم على صعيد المسعى الدولي والاقليمي لبحث الازمة السورية، كما اشار مراقبون الى صراع الاجندات خلال محادثات فيينا.

واعلنت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم، انه بناء على الدعوة الموجهة لجمهورية ايران الاسلامية للمشاركة في اجتماع فيينا، سيشارك وزير الخارجية محمد جواد ظريف على رأس وفد سياسي رفيع المستوى في الاجتماع المزمع عقده الجمعة في فيينا لدراسة الاوضاع في سوريا.

واضافت، ان وفود ايران وروسيا والاتحاد الاوروبي ستتباحث على هامش اجتماع فيينا حول مختلف القضايا الاقليمية وسائر القضايا ذات الاهتمام المشترك ومن المحتمل ان يعقد اجتماع تنسيقي حول القضية النووية وكيفية تنفيذ الاتفاق النووي بين الوفدين الايراني والاميركي على هامش اجتماع فيينا.

0% ...

آخرالاخبار

روانجي: حوار ثلاثي جديد بين إيران والصين والسعودية في بكين


حماس تحذّر من مخطط استيطاني جديد لابتلاع أراضي الضفة!


بزشكيان: الوحدة والاعتماد على الشعب سلاحنا في مواجهة العدو


إيران تدعو المجتمع الدولي لاحترام الميثاق ووقف الانتهاكات


استشهاد 3 مواطنين بينهم سيدة وطفل في جباليا شمال غزة


قرار مثير للجدل من بايرن ميونخ بشأن محمد صلاح!


وصول الرئيس الإيراني إلى العاصمة الكازاخستانية


كارثة في المغرب: 19 قتيلاً في انهيار مبنيين سكنيين


الجيش الروسي ينفذ ضربة مركزة على مواقع الطاقة والصناعة في كييف


الإمام موسى الصدر ورفيقاه… جرح وطني لا يندمل والعدالة لا تزال غائبة!