فيديو خاص؛ وزير سوري يكشف عن حقائق ملف مخطوفي دوما

الأربعاء ١١ نوفمبر ٢٠١٥ - ٠٧:١٥ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-11/11/2015-اتهم مسؤول سوري كبير تنظيم زهران علوش بشراء مخطوفين بأموال سعودية من أجل الابتزاز في مفاوضات التبادل مع الدولة السورية، واشار الى ان هناك مخطوفين تم نقلهم الى تركيا والاردن، مؤكدا ان تسريبات اسماء مخطوفي دوما غير صحيحة وتهدف للابتزاز والدعاية.

وزير الدولة السوري لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: اللوائح (بأسماء المخطوفين في دوما) التي تسرب عبر وسائل اللاعلام الالكتروني والانترنت  فانها تسريبات غير صحيحة وبعضها للابتزاز المادي، والاسماء الحقيقية هي الموجودة في الوزارة ونحن لا نستخدم الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي لتسريب الاسماء، ونتواصل مع الاهالی مباشرة.
واضاف: الاسماء التي نتأكد من وجودها في موقع فلدينا مكتب المخطوفين، ويعمل على ارشفة وتوثيق الاسماء والتأكد من اماكن وجودهم والتواصل مع الجهات الخاطفة اذا استطعنا بشكل مباشر او غير مباشر لمحاولة اطلاق سراحهم والاطلاع على شروطهم وغيرها من التفاصيل.
وحذا من ان نشر الاسماء يمكن ان يعطل عملية التبادل، ولذلك ليس من المطلوب نشرها، ولكن يستطيع الاهالي ان يسألوا عن ذويهم، بالاتصال المباشر الى هاتف الوزارة المفتوح وهو الرقم المعروف والمتداول 3134305.
واكد ضرورة التمييز بين ملفات المفقودين والمخطوفين والموقوفين وبين عمليات المصالحة التي تتم على مستوى المناطق، والتي هي عملية متكاملة وتبدأ باجراءات الامن والامان على مستوى المنطقة وتسليم السلام وتسوية الاوضاع وعودة مظاهر الدولة، وبعد ذلك البحث في في ملفات مخطوفين ومفقودين وموقوفين وغيرهم.
واشار الى ان هناك آلاف المخطوفين في سوريا، ومنهم مخطوفو المناطق الشمالية الذين تم نقل قسم كبير منهم الى الاراضي التركية، واخرين الى الاردن، وايضا في ريف إدلب وفي ريف دمشق.
وشدد على ان ملف المخطوفين ملف شائك ومعقد مؤلم ويمثل جرحا مفتوحا للجميع والدولة تقدم كل الامكانيات لمعالجته، لكن الخاطفين يريدون تحقيق هدف واحد من ذلك هو فتح شرخ ومشكل بين اهالي المخطوفين والدولة، وان الدولة التي تدافعون عنها نسيتكم وادارت ظهرها لكن دم ولم تعد مهتمة بقضيتكم نهائيا.
وتابع: ويقدمون في نفس الوقت مطالب غير قابلة للتنفيذ في كثيرمن مواقع التبادل، كما ننجح في بعض عمليات التبادل، التي دائما ما تكون على المدنيين ونادرا ما توافق المجموعات المسلحة على تبادل العسكريين.
واشار الى ان المجموعات المسلحة قامت بتصوير المخطوفين في اقفاص على اسطح مباني بدعوى انها للحماية من القصف الروسي، واكد ان الطائرات الروسية لا تقصف اهدافا مدنية ابدا، وهذا جزء من البروباغندا الغربية ضد الروس منذ ما قبل بداية العمليات العسكرية، كما انه لترويع الاهالي وتخويفهم، وبحسب القوانين الدولية فان ما يقومون به هو جريمة حرب.
وحذر من ان تنظيم ظهران علوش يبحثون (حماته) له عن مدخل ليكون جزء من المعارضة المسلحة المعتدلة في العملية السياسية، مشيرا الى ان هناك 3 تنظيمات في دوما تقوم بعملية اختطاف، وان مجموعة زهران علوش لا تفاوض، وليست بوارد مفاوضة الدولة على اي مطلب واطلاق سراح هؤلاء، متهما علوش بشراء مخطوفين بالمال السعودي من مناطق اخرى لرفع رصيده في التفاوض عليهم.
MKH-10-20:15
 

كلمات دليلية :