التحضير لإستيراد الغاز المسروق من فلسطين المحتلة

الجمعة ١١ ديسمبر ٢٠١٥ - ٠٤:٣٥ بتوقيت غرينتش

توجّهت عدّة شركات غازٍ تركية إلى شركة دلك الإسرائيلية من أجل حثّ مشاريع تزويد غازٍ إسرائيليّ لتركيا نذكر أنّ هذا يحصل على خلفية التوتر بين روسيا و تركيا ....

ـ كيف يمكن تفسير هذا التوجه التركي للإحتلال الإسرائيلي و ذلك لشراء الغاز المسروق من فلسطين المحتلة؟
 

* الإحتلال قلق على حقول الغاز و النفط المسروق في فلسطين المحتلة قلقٌ من صواريخ المقاومة الفلسطينية و حزب الله قلقٌ قديمٌ يتجدد كلما شعر الإحتلال بتقدم محور المقاومة في المنطقة.
ـ كيف يمكن تفسير هذا الخوف الدائم و المستمر طبعاً من جانب الإحتلال من المقاومة إن كان في لبنان أو في فلسطين المحتلة؟                                            


* بعد تراجع المشروع الأميركي في المنطقة تزايدت إنتقادات المسؤولين الإسرائيليين لإدارة أوباما على سوء إدارتها للأزمات في المنطقة...
ـ ماذا عن العتب الإسرائيلي على أداء إدارة أوباما في المنطقة؟
ـ أليس كذلك أنّ خسارة المشروع الأميركي يشكل خسارة للإحتلال حتماً؟


* الإنتقادات الإسرائيلية لسياسة إدارة أوباما و التي فشلت في إحياء مفاوضات التسوية بين السلطة الفلسطينية و حكومة نتنياهو، الإنتقادات إنصبّت على وزير الخارجية جون كيري الذي زار فلسطين المحتلة مؤخراً من دون  تحقيق أي تقدم في هذا المجال.
ـ هل ما زال الإحتلال يراهن على التسوية مع الفلسطينيين على الرغم من إنتفاضة القدس؟


* فيما تتصاعد الإعتداءات الإسرائيلية ضدّ الشعب الفلسطيني يتجه الإحتلال لتفعيل التطبيع مع الأردن عبر مشروع إنشاء قناة بين البحرين الأحمر و الميّت.
ـ ماذا عن هذا المشروع و الذي يأتي في ظل إستمرار إنتفاضة القدس؟

الضيف:
قاسم قصير ـ كاتب سياسي