س- كيف يمكن التعليق على هذا الموضوع؟
س- هل سيتعاطى الإحتلال بجدية مع وجود مقاومة شعبية سورية في الجولان أسّس لها الشهيد سمير القنطار؟
يضرب الإرتباك عقول الإسرائيليين التي حيّرتها أرقام إنتفاضة القدس فالإحصاءات التي تنشر في الكيان من وقتٍ لآخر عن تزايد أعمال المقاومة والتي تترافق وأرقام متصاعدة لعدد منفذي عمليات الطعن والدهس لا تترك للإحتلال إلاّ الخيبة من إمكانية وقف الإنتفاضة عبر الإجراءات القمعية التي تمارسها قوات الإحتلال بحق الفلسطينيين في القدس والضفة المحتلتين التقرير الإسرائيلي للقناة الثانية يسلط الضوء على هذا الموضوع.
س- كيف يمكن تفسير هذه الأرقام المتصاعدة عن إنتفاضة القدس التي أشار طبعاً إليها هذا التقرير؟
س- أمام تصاعد أعمال المقاومة في إنتفاضة القدس وبالتالي فشل كل إجراءات القمع لوقفها كيف سيتعاطى الإحتلال مع هذا الواقع؟
الأزمة السياسية التي بدأت في الكيان الإسرائيلي منذ تشكيل حكومة نتنياهو الأخيرة باتت اليوم أكثر تعقيداً أو بعد الحملة الشعواء التي شنّها خصوم نتنياهو ولا سيّما في أحزاب اليسار على ما يمثله رئيس الحكومة في معسكر اليمين حملة قد تعقد المشهد السياسي في الكيان الذي لا يعاني أصلاً تداعيات إنتفاضة القدس التفاصيل جاءت في تقرير للقناة العاشرة الاسرائيلية.
س - إلى أي مدى يمكن لهذه الحملة الشرسة من معسكر اليسار على معسكر اليمين في الكيان الإسرائيلي أن تربك عمل حكومة نتنياهو؟
توقف الإعلام الإسرائيلي أمام ما وصفها بمسرحية الرئيس التركي أردوغان بإنقاذ رجل تركي كان يحاول الإنتحار على جسر البوسفور للترويج لشعبيته داخل تركيا وخارجها هذا الوصف ما كان لولا التشكيك الإعلامي في الكيان بمواقف الرئيس التركي الساعي إلى تعميق التحالف مع الإحتلال بعد الخسائر التي تكبّدتها مشاريعه في سورية والعراق. تقرير للقناة العاشرة الاسرائيلية يسلط الضوء على ذلك.
كيف يمكن تعليق على ما شوهد من هذا التقرير؟
الضيف:
مصطفى اللداوي- الكاتب والباحث السياسي